مقدّمة
الياسمين هو نوع من أنواع الشجيرات المزهرة والتي تتبع الفصيلة الزيتونيّة، ولهذه النبتة أنواع كثيرة تختلف أشكالها باختلاف أنواعها، وهي تنمو بشكل أساسيّ في المناطق المعتدلة وبشكل خاصّ في منطقة حوض البحر المتوسّط، وفي المناطق المداريّة وشبه المداريّة في الهند، وجنوب شرق آسيا، وتمتاز برائحتها الجميلة وبالعديد من الفوائد.
فوائد زيت الياسمين للبشرة
لا تقتصر فوائد زهور الياسمين على مظهرها الجميل واستخدامها كزينة، بل إنّ جزءها النباتي أيضاً مفيد جداً لاستخلاص زيت الياسمين منه، وهو عبارة عن سائل أصفر اللون يميل إلى الاحمرار، وفي حال تم تعتيقه يصبح لونه داكناً، ومن خصائصه أنّه يذوب في الكحول، ورائحته مشابهة لرائحة زهرة الياسمين تماماً، فهذا الزيت مفيد جداً في صناعة العطور ويساعد في الانتهاء والتخلص من الروائح الكريهة، بالإضافة إلى ذلك فإنّ له الكثير من الفوائد الصحية والجمالية للجسم، فيستخدم لتخفيف وانقاص الآلام الناجمة عن التهاب الكبد، كما يقضي على آلام المعدة والأمعاء، ويفيد في التخلّص من الصداع وآلام المفاصل والعظام كما أنّه يساعد في الانتهاء والتخلص من نزيف الرحم ويساعد الجسم على طرد البلغم، ويدخل في صناعة المواد المفيدة للشعر فهو يعمل على ترطيب الشعر وزيادة كثافته وحمايته من التساقط كما يساعد في الانتهاء والتخلص من القمل والحشرات التي قد تنمو في فروة الرأس ويستخدم للتخلص من أعراض سن اليأس مثل الهبات الساخنة التي تشعر بها بعض السيدات من خلال التدليك، ويستخدم كثيراً في صناعة الصابون ومستحضرات التجميل الخاصة بالعناية بالبشرة، فلزيت الياسمين العديد من الفوائد للبشرة، وهي كالآتي:
- يجعل البشرة أكثر نعومة ونضارة، خاصةً إذا ما تم مزجه مع الألوفيرا ووضعه على البشرة، أو تم وضع بضع قطرات منه في ماء الإستحمام.
- يعمل على تخليص البشرة من التجاعيد وتغذيتها.
- يوحّد لون البشرة ويزيل الندوب منها والبقع الداكنة.
- يعالج الجروح والخدوش والطفح الجلدي والإحمرار.
- يهدّئ من حروق الشمس ويخفف حدتها.
- يقوّي مناعة الجلد ويقلل من تأثره بالعوامل الخارجية المختلفة.
- يطهّر البشرة من الجراثيم والبكتيريا ويقيها من العدوى.
- يعمل زيت الياسمين على إزالة الروائح الكريهة من الجلد كروائح العرق، وذلك لرائحته العطرية التي تقضي على تلك الروائح الكريهة.
- يجعل البشرة أكثر مرونة، ويحفظ لها الترطيب الضروري.
