استخدام زيت جوز الهند للبشرة
يعرف زيت جوز الهند بفوائده الكثيرة التي يقدمها للبشرة من حيث ترطيبها وزيادة نعومتها وإزالة الشوائب والدهون العالقة في مسامها، ولا يقتصر استخدام زيت جوز الهند على طريقة واحدة بل تتعدد الطرق ووسائل والطرق ووصفات الخاصة بالبشرة والتي يعتمد على زيت جوز الهند كمكون أساسي ومهم فيها، وذلك عن طريق مزجه مع مجموعة أخرى من المكونات لزيادة الفائدة والمنفعة للبشرة، وفيما يلي توضيح لبعض من هذه الوصفات.
طريقة زيت جوز الهند مع الحامض
يمكن استخدام هذه الطريقة على كافة مناطق الجسم للتمتع ببشرة ذات ملمس حريري وناعم، حيث يعمل زيت جوز الهند على ترطيب وتنعيم البشرة بينما يعمل الحامض على إيجاد توازن في معدل الحموضة للجلد مما يمنع تشقّقها وظهور المسامات البارزة على سطحها، والطريقة كالتالي:
المكونات:
- 4 ملاعق زيت جوز الهند الصلب.
- بضع قطرات مع عصير الحامض.
طريقة الاستخدام:
- يوضع كل من مقدار زيت جوز الهند وعصير الحامض في الخلاط الكهربائي، ويخلطان على سرعة عالية حتى يتكسّر الزيت الصلب ويختلط مع قطرات الحامض ليشكل عجينة لينة وخفيفة.
- تفرد العجينة على البشرة وتترك لبضع دقائق عليها حتى تجف.
- تنظف البشرة بالماء.
- يمكن استخدام هذه الطريقة لعدّة أشهر دون أن تترك أيّ آثار جانبية على البشرة.
طريقة زيت جوز الهند بعد الحلاقة
تساعد هذه الطريقة في تخفيف تهيّج البشرة بعد الحلاقة، ويمكن للرجال الاستفادة من هذه الطريقة لتجنّب ظهور الحبوب الحمراء وتسلّخات الجلد التي تظهر بعد الانتهاء من الحلاقة، كما يمكن للفتيات والسيدات اللواتي يعتمدن على الحلاقة بالشفرة للتخلّص من الشعر الزائد استخدامها لترطيب البشرة وتجنب تهيّجها، والطريقة كالتالي:
المكونات:
طريقة الاستخدام:
- توضع مقدار زبدة الشيا في عبوة زجاجية، وتترك العبوة في حمام بخاري حتى تذوب تماماً.
- يضاف مقدار زيت جوز الهند إلى زبدة الشيا الذائبة وتمزجان معاً في الحمام المائي حتى تتجانسا.
- ترفع العبوة الزجاجية من الحمام المائي، ثم يضاف إليها كل من مقدار زيت اللوز الحلو وعطر الخزامي، ويحركان مع الخليط إلى أن يمتزجا به.
- تترك العبوة الزجاجية جانباً حتى تبرد، ثمّ توضع في الثلاجة حتى يتحوّل الخليط من سائل إلى صلب.
- يخرج الخليط الصلب من العبوة الزجاجية، ويوضع في الخلاط الكهربائي، ثمّ يضرب على سرعة عالية حتى يتحوّل إلى كريمة ليّنة.
- يفرد الخليط على الجلد قبل الحلاقة بعشر دقائق.
