تعاني المرأة بشكل عام من اضطرابات تناول الطعام أكثر من الرجل، لأنها تتعرض للحمل والولادة وهذه كلها تعرض جسمها للشد والتمطيط والإنقباضات التي تحدث في فترة الحمل، والترهلات التي تنتج بعد الولادة، هذا ناهيك عن الشراهة الدائمة للحلويات والسكاكر وخاصة في مرحلة الرضاعة التي تتعرض المرأة فيها إلى تغيرات هرمونية غريبة تجعلها بحاجة إلى تعويض الطعام في كل ساعتين، وهذا كفيل بجعل أغلب النساء تعاني من الوزن الزائد، وتحتاج إلى المعجزات من أجل إنقاص الوزن أو تخفيفه على الأقل، ولكن سرعان ما تفشل في عمل الحميات وتمل من ممارسة الرياضة الشاقة، فتصبح تالبحث عن البديل من العمليات الجراحية والتعرض لخطر التخدير.
فصارت النساء تالبحث عن بدائل أكثر أماناً لها من حيث شد الجسم وتفتيت الدهون، ومما لا شك فيه أن الإعلانات قد ملأت الشاشة من حيث الأجهزة المختلفة، ولكن لم تحز هذه الأجهزة نسبة المصداقية المطلوبة من الناس، حيث أن نسبة الأمان تكون ضعيفة.
يعمل الليزر على تخليص الجسم من السيلوليت في الجلد وتجميل القوام وبدون التدخل الجراحي، حيث يتم الانتهاء والتخلص من الخلية الدهنية والقضاء عليها وتفتيت الدهون وتحويلها إلى دهون سائلة يسهل التخلص منها، بالرغم من حاجتها إلى عدة جلسات من التدليك لمساعدة الجسم على الانتهاء والتخلص من الدهون السائلة عن طريق الأوعية اللمفاوية.
وقد تم استخدام الليزر لإذابة دهون السمنة وزيادة الوزن الموضعية وتذويب الشحوم الموجودة في الأرداف والبطن وإزالة السيلوليت المتراكم الذي يؤدي إلى تشويه الجلد وإزالة تكتلات الشحوم، ويلاحظ الشخص نتيجة التغيرات الملحوظة على نحافة الخصر والأرداف بعد الإنتهاء من الجلسات المطلوبة.
ولكن هناك بعض الآراء المعارضة في عملية تفتيت الدهون باليزر، فقد كان الرأي الآخر يرى أن العلاج و دواء من السمنة وزيادة الوزن وتفتيت الدهون بالليزر بات غير فعال بالقدر الذي يشاع عنه، إذ تكثر الإعلانات التي تؤكد أنها تحتل المرتبة الأولى وأنها احسن وأفضل من الجراحة، ومما لاشك فيه أن الليزر له نسبة خطورة على المدى البعيد لأن الدهون لا تخرج من الجسم بل تبقى تحته بعد الإذابة مما يؤدي إلى مشاكل وعيوب ومضاعفات في القلب والرئتين على المدى الطويل، وهذا ليس بعكس ما يشاع أن الليزر لا يؤثر على الجسم فهو يحتاج للحقن داخل الجسم، ومن الممكن أن يسبب الحرق والإلتهابات تحت الجلد بشكل ملحوظ، أما الجراحة تجرى تحت التعقيم ونسبة الخطأ الأقل حيث تزال الدهون بالمشرط، وتكون هنا نسبة الحروق صفر، ونسبة الإلتهاب ضعيفة، والأنسجة فيها تضل حية ولا يقضى عليها، لذلك نكتشف أن الليزر مضر بالصحة ويشكل خطراً على الصحة.
ومن هنا ننصح كل سيدة باتباع الحمية الطبيعية والإعتماد على الرياضة، بالرغم من أنها متعبة وتحتاج إلى جهود جسيمة لكنها أكثر أماناً وفاعلية.