الركض هو الهروب من شيء معين تواجهيه في الحقيقة ولكنك ستنجينمنه إن شاء الله لقوله تعالي ” ففررت منكم لما خفتكم ” … صدق الله العظيم والركض علي الرجلين يدل علي سرعة تحقيق الحاجة والمطلب الذي تريديه أما الركض حافية القدمين فهو السرعة والسعي وراء شيئ تحبين أن يتحقق سريعاً بأمر الله أسأل الله عز وجل أن يهدئ قلبك ويريح بالك وأن يرزقك الزوج الصالح وجميع بنات المسلمين اللهم أمين يارب العالمين …
الركض: على الدابة أو على الرجلين دال على سرعة ما يطلبه، وعلى النجاة والأمن ممن يخافه، لقول موسى، كما أخبر عنه تعالى في القرآن: " فَفَرَرْتُ مِنْكُمْ لمّا خِفْتُكُمْ " إلا أن يكون هربه من الله تعالى أو من ملك الموت فإنه مدرك هالك، وبلوغ الغايات والمنى والكمال، دال على النقص والزوال.
أما الهرولة: في اى موضع كان، فظفر بالعدو. والقصد في المشي تواضع للّه تعالى لقوله: " اقصِدْ في مَشْيِكَ " . والغيبة في الأرض: من غير حفر إذا طال عمقها وظن أنّه يموت فيها ولا يصعد منها، مخاطرة بالنفس وتغرير بها في طلب الدنيا، أو الموت في ذلك.
وإن رأى كأنّه يمشي مستوياً: فإنّه يطلب شرائع الإسلام ويرزق خيراً. فإن رأى كأنّه يمشي في السوق، دل على أنَّ في يده وصية. وإن كان أهلاً للوصية نالها لقوله تعالى: (مَال هَذَا الرَّسُول يأكلُ الطّعَامَ وَيَمْشي في الأسواق). فإن رأى كأنّه يمشي حافياً، دل على حسن دينه، وذهاب غمه. وقيل إنَّ هذه الرؤيا تدل على مصيبة في المرأة وطلاقها.
أما القفز: فمن رأى كأنّه يقفز قفزات في الأرض بفرد رجل لعله به لا يقدر معها على المشي، فإنّه يصيبه نائبة يذهب فيها نصف ماله، ويتعيش بالباقي في مشقة وتعب.
والوثوب: فمن رأى كأنّه وثب إلى رجل، فإنّه يغلبه ويقهره، لأنّ الوثوب يدل على القوة، وقوة الإنسان في قدميه. فإن رأى كأنّه وثب من مكان إلى خير منه، فإنّه يتحول من حال إلى حال أرفع منه عاجلاً، فإن رأى كأنه وثب من الأرض حتى بلغ قرب السماء، سافر حتى وافى مكة.