الشّعر من أكثر ما يهم الفتيات ، و يعتبرونه من علامات و دلائل أنوثتهنّ ، و بالفعل فإنّ الشّعر الصحّي يضفي مظهراً جذّاباً للفتاة و يزيد من ثقتها بنفسها و يعطي إنطباع بقوّة الشخصيّة . لذلك تعتبر الفتيات و السيّدات أن تغيّير مظهر الشّعر و العناية به من أكثر أولوياتها المتعلّقة بالإهتمام الشخصي ، حيث تقوم الفتيات و السيّدات بتغيّير التّسريحات و لون الشّعر كل فترة ، و تهتم بأن يكون مظهره لامع و إنسيابي دائماً ، و تغيّير المظهر العام للشعر نفسه بكي الشعر أو تجعيده حسب نوع الشعر . إضافة إلى تعديل مظهره عبر إزالة دهنية الشّعر أو إضفاء مظهر لامع لإخفاء جفافه . و من المعروف أن كل ذلك يؤدّي إلى إرهاق الشعر و تلفه ، لذا يجب البعد تماماً عن إستخدام الكريمات و الشامبوهات و المواد الكيميائية على الشعر و الإتّجاه نحو التّعامل مع الشّعر بشكل طبيعي ليصبح صحّي و جذّاب في نفس الوقت .
و لكي يكون الشّعر صحّي و بمظهر حريري بشكل دائم يجب الإعتناء به بشكل خاص ، لأنّ الشعر الناعم الحريري لابد أن يكون قوي و لامع المظهر بشكل أساسي . لذا هناك عدّة أشياء يجب تجنّبها في التّعامل مع الشعر حتى لا يفقد زيوته الطبيعيّة أو يتعرّض للتلف و التقصّف منها على سبيل المثال :
غسل الشعر بشكل يومي ، و إستخدام الصابون أو البلسم الذي يحتوي على مواد كيميائيّة ، و تجفيف الشعر بالمنشفة و تسريحه و هو مبلّل ، و تجفيف الشعر بالهواء الساخن ، و إستخدام أمشاط بلاستيكية .
أما النصائح التي يجب العمل بها لزيادة نعومة الشعر و صحته بشكل دائم فهي : وقف إستخدام المثبّتات و المواد الكيميائيّة تماماً ، و إستخدام الحنّاء الطبيعيّة في فرد و تنعيم الشعر ، كذلك استخدام بلسم طبيعي مع غسيل الشعر للحفاظ على ليونة الشعر لأطول وقت ، و استخدام الهواء البارد لتجفيف الشعر ، أيضاً عند الغسيل يغسل الشعر بماء فاتر و ليس ساخن ، و الحفاظ على الشعر قدر الإمكان من التعرّض لعوامل التلوّث و الضّعف ، مثل الأتربة و أشعّة الشمس المباشرة ، و عمل حمامات زيوت بمعدّل ثلاث مرّات أسبوعياً بإستخدام الزيوت التي تحافظ على قوة و نعومة الشعر لتعويض ما يقفده من زيوت طبيبعة عند الغسيل ، مثل زيت اللّوز و الزيتون و الجرجير . و لا ننسى الحفاظ على نظام غذائي صحّي ، لأنّ الشعر جزء من الجسم ويتأثّر بقلّة المعادن و الفيتامنيات الموجودة في الجسم بشكل كبير ، و ينصح بالإكثار من تناول الخضروات و الفواكه الطازجة و المكسّرات.