شعر المرأة يختلف عن شعر الرجل ، و لكن يسعى الإثنان دائماً إلى الحصول على احسن وأفضل مظهر للشعر من أجل تعزيز الثقة بالنفس و إضفاء إنطباعات جيدة لدى الآخرين عند التعامل معهم، و أصبح الأمر لا يعتمد على الرجال فقط في التعاملات الإجتماعية أو الأعمال ، بل توجد العديد من السيدات الناجحات في مجالات الأعمال و التعاملات العامة و الإجتماعية التي تتطلب احتكاك مباشر بالآخرين و تعامل مع العديد من الأشخاص لأول مرة ، و التعرض لمواقف مختلفة . و الهيئة المناسبة إحدى أهم العوامل التي تساعد على النجاح في ذلك ، حيث أن الشعر الناعم يضفي جمالاً لا جدال فيه على المرأة و يزيد من الإنطباع بقوة شخصيتها و يزيد من ثقتها بنفسها على الجانب الآخر .
و لجعل الشعر ناعماً بشكل انسيابي تماماً يجب الحرص على عدم ارهاق الشعر أو الإخلال بتوازن المواد الغذائية التي تصل له لكي لا يصاب بالتلف و تتحول حالة النعومة إلى أضرار لا يمكن تفاديها و تستغرق أوقاتاً طويلة في العلاج و دواء . و يبدأ العامل الأهم في تنعيم الشعر في تغذيته ، و تعتمد تغذية الشعر بشكل أساسي على تغدية الجسم و المواد الغذائية التي تصل إليه و التي بدورها تنتقل إلى الشعر ، و هناك الطريقة الأكثر استخداماً و هي تغذية الشعر من خلال إمداده بالزيوت الطبيعية على فترات منتظمة في شكل حمامات زيوت دافئة ، و يتم استخدام عدة أنواع من الزيوت التي يمكن خلطها معاً أو استخدام المتاح منها ، و أهم تلك الأنواع زيت الزيتون ، و زيت جوز الهند ، و زيت اللوز ، و زيت السمسم . كما يجب استخدام البلسم على الشعر بشكل اسبوعي قبل تصفيفه ، و في المنزل عمل تصفيفات تساعد على تنعيم الشعر ، مثل دوامة الشعر أو استخدام المشابك التي تساعد على فرد الشعر .
إن التصفيف الصحيح للشعر باستخدام الأدوات المناسبة يجعل الشعر ناعماً في وقت قصير للغاية و يزيد من قوته و نضارته ، حيث يجب الحرص عند تصفيف الشعر أن يبدأ التصفيف من قبل مرحلة الغسيل ، و ذلك لمنع تشابك الشعر مما قد يؤدي إلى تلفه ، و بعد الغسيل يحظر استخدام مجففات الشعر الساخنة ، بل يتم تجفيف الشعر بواسطة فوطة عن طريق الضغط ، و بعد ذيك يتم التصفيف بعد جفافه ، و يمكن استخدام كريمات أو زيوت للتصفيف .