مظهر الشعر من الأشياء التي تؤثر على الإنطباع الذي يتركه الشخص لدى الغير في العديد من المواقف ، حيث أن العديد من الأعمال أو المناسبات الإجتماعية تتطلب أن يكون مظهر الشعر بإسلوب معين من أجل جذب الإنتباه أو من أجل إضفاء طابع على شخصية المرء تمكنه من النجاح الإجتماعي و جذب ثقة الآخرين . و بالنسبة للسيدات فالأمر يعتبر هام للغاية و من أكثر الأشياء التي يمكن أن تؤرقهن ، فنجد أن الفتاة أو السيدة تنقف الكثير من المال و تقضي الكثير من الوقت في متابعة و تجربة الأساليب التي يمكن أن تجعل من شعرها المجعد أكثر نعومة و انسيابية . و الواقع أن نجاح العديد من السيدات في تلك المسألة تؤثر على الثقة بالنفس و على الحالة العامة مما يزيد من نجاحها و تفاعلها في العديد من المواقف الإجتماعية و الحياة العملية دون قلق من مظهر الشعر أو الشعور بالحرج عند وجود أخريات يتمتعن بشعر أكثر نعومة . لكن في مقابل ذلك و في خضم السعي إلى شعر ناعم و ذو مظهر جميل يتم ارهاق الشعر من كثرة التجارب و استخدام المواد الكيميائية عليه ، مما قد يؤدي بعد فترة إلى حدوث تلف بالشعر بشكل كبير . لذا من الاحسن وأفضل اتباع الأساليب الأكثر أمناً لصحة الشعر و سلامته على المدى البعيد .
من أهم العوامل التي تساعد على تحسين نعومة الشعر الإهتمام بصحته و ترطيبه بشكل مستمر ، و ذلك عن طريق التغذية المناسبة لإمداد الشعر بالعناصر الغذائية و الزيوت التي تقويه و تحمي فروة الرأس .حيث يجب الإهتمام بالبروتينات النباتية و الحيوانية ، و الحصول على الحديد عن طريق الطعام أو عن طريق المستحضرات الطبية . فضلاً عن الزيوت الموجودة في الأغذية كالحبوب و المكسرات ، بالأخص اللوز و السمسم .
إلى جانب ذلك يجب أن تهتمي بعدم غسل الشعر بشكل يومي حتى لا يفقد الزيوت الطبيعية الموجودة فيه ، و الإهتمام بدلاً من ذلك بطريقة غسل الشعر و تصفيفه بشكل صحيح لا يؤثر على الشعيرات أو فروة الرأس . حيث يجب غسل الشعر بماء فاتر بعد تصفيفه ، و يكون غسل الشعر باستخدام شامبو مناسب لا يحتوي على المواد الحارقة الكبريتية ، و بعد غسل الشعر القيام بإستخدام البلسم ، أو حمامات الزيوت المناسبة للشعر . و عند التصفيف يجب مراعاة أن يكون الشعر جاف تماما و يتم استخدام زيوت مخصصة للتصفيف .
