تتعدد أنواع الحروق ودرجاتها و تختلف بإختلاف عمق الحرق و مساحته و سببه، إلا أننا في هذا المقال نسلط الضوء على الحروق المنزلية و كيف نتعامل معها.
و من الأخطاء الشائعة في التعامل مع الحروق استخدام طرق ووصفات منزلية مثل: بياض البيض أو عصير الطماطم أو معجون الأسنان، و نود أن ننوه أن هذه الطرق ووصفات قد تكون ضارة و مسببة للالتهابات الجلدية، و قد تؤدي الى تفاقم مشكلة الحرق بدلا من علاجها.
و إليكم درجات الحروق الثلاثة و طرق ووسائل التعامل معها :
الدرجة الأولى و هي الحروق التي تسبب ألما بسيطا و إحمراراً في الجلد، دون تكون فقاعة في الجلد، و ننصح المصاب بسكب الماء البارد على مكان الحرق حتى يزول الألم، و من الممكن إستخدام المراهم المنزلية الخاصة بالحروق.
الدّرجة الثانية و هي الحروق التي تسبب تكون فقاعة على الجلد و ألم شديد، ننصح المصاب بسكب الماء البارد حتى يخفف الألم، و عدم محاولة فتح الفقاعة و شقها لأن ذلك قد يسبب إلتهابات جلدية، و ننصح المصاب بزيارة عيادة الطبيب لتقييم الحرق و إعطاء المرهم المناسب.
الدّرجة الثالثة و هي الحروق التي تخترق طبقات الجلد حتى تصل إلى العضلات و العظام، و يكون الجلد فيها مفتوحاً و بنياً مائلاً إلى الأسود، لا بد من اسعاف المصاب فوراً إلى المستشفى لتقديم العلاج و دواء اللازم.
و ما هى اسباب الحروق كثيرة فقد تكون بسبب التّعرض لسوائل أو غازات ساخنة، و قد تكون بسبب التعرض لمواد كيميائية أو التعرض المباشر للهيب النار أو الحروق التي تسببها الكهرباء، و في جميع الحالات فإن المسبب للحروق قد يؤدي إلى إحدى درجات الحروق الثلاثة المبية سابقاً.