الإنترنت :(أصبح العالم قرية صغيرة) هذا المصطلح الذي أطلقه الناس عند ظهور الإنترنت هذا المصطلح الذي قلب العالم رأس على عقب منذ ظهوره ختى الآن ، ظهر الإنترنت في الثمنينات من القرن العشرين إذ كان في بداية الأمر ينحصر في شبكتين (مدنية وعسكرية ) ثم بدأت الدول بانشاء شبكات خاصة بها ، وبدأ العالم باستخدام الإنترنت في عدّة مجالات وسرعان ما انتشر الإنترنت فأصبح في جميع الشركات الخاصة والحكومية ثم أصبح الإنترنت داخل البيوت وأصبح يستخدم بشكل خاص ، ومن الرّغم من جميع فوائد الإنترنت وإختصاره للجهد والوقت إلا أنّ هناك سلبيات كثيرة يستخدمها بعض النّاس منهم يستخدمها بمعرفة تامّة بضررها ومنهم من يستعملها عن جهل .
سلبيّات الإنترنت :
1-استخدام الإنترنت لنشر مواضيع إباحية من قبل مجموعة من النّاس والغرض من ذلك إنشاء تلك المواقع ووضعها بين أيدي الأطفال والشباب الجاهلين ويعود ذلك إلى عدم وجود رقابة لهم .
2- إجتماعياً : يؤثّر الإنترنت إجتماعياً وعلى الأسرة بذات وذلك باستخدامه شخصيّاً لكل فرد وبالتّالي يصبح كل فرد من أفراد الأسرة يعيش بحالة من العزلة التامّة مما يؤدّي إلى تفكّك الأسرة وخلق فجوة إجتماعية بينهم .
3- إهدار الوقت : إذ يؤدّي الجلوس أمام الإنترنت إلى نسيان الوقت فينسى الإنسان وقته ومواعيده حتى نومه وخصوصاًً عند الأطفال إذ يقتل لديهم حياة الطفولة ومتعة التّفكير والإبداع لديهم.
4- السّمنة : يؤثر الجلوس لساعات طويلة أمام هذا الأختراع الكبير وتناول وجبات دون الحركة ودون رياضة ودون حركة المشي إلى تعرّض الجسم للسمنة .
- تأثير ونتائج الإنترنت على الحياة اليوميّة : يؤثّر الإنترنت على الحياة اليوميّة بشكل كبير إذ أصبح الإنترنت إدمان عند معظم النّاس إذ أصبح شيء أساسي في حياتهم لا يستطيعون الإستغناء عنه ، وقد أصبح يؤثر على عملهم وعلى دراستهم وحتى الأطفال أصبحو لا يستغنون عنه ، ودخل الإنترنت في كثير من المجالات مثل الثورات فأصبح بعض الشباب يستخدمونه لنشر الفكر والمنشورات المؤدّية للثورات ، أو لعمل عمليّات نصب واحتيال بين معظم التجّار وأصحاب رؤوس الأعمال ،ونشر العنصريّة بين ضعفاء النّفوس .
لذا يجب على الإنسان تجنّب إدمان الإنترنت ومحاولة إيجاد حلول أخرى لتهرب من الإنترنت ومحاولة الخروج إلى العالم الخارجي والتّعامل مع النّاس والعمل .