الإبر الصينيّة
أكّدت بعض الدّراسات أنّ الإبر الصينيّة تقوم بتحفيز إنتاج (الأندروفين)، وهو قاتل الألم الذّاتي، وبيّنت أيضاً أنّ هذه الإبر آمنة تماماً، ولا تسبّب أيّة أعراضٍ جانبيّة. ولذلك سنتحدّث في هذا المقال عن طريقة استخدام هذه الإبر في العلاج.
مبدأ بالإبر الصينيّة
يعتمد هذا التّطبيق الصينيّ القديم على الاعتقاد بأنّ الصحّة تتحدّد بواسطة (تشي)، وهي طاقة الحياة الحيويّة الّتي تفيض خلال كلّ شيءٍ حي. وتتحرّك هذه الطّاقة عبر الجسم خلال طرق ووسائل تُسمّى دوائر خطوط الطول؛ حيث إنّ هذه الدّوائر ترتبط بعضوٍ معيّن، وإذا كان تدفّق الطّاقة متوازناً فإنّ الشخص يتمتّع بصحّة جيّدة، وإذا انقطع هذا التدفّق فإنّ هناك عدّة مشاكل وعيوب قد تحدث من بينها الألم الحاد، ولذلك استخدمت الابر الصينيّة لتستعيد تدفّق الطّاقة الصّحيح، وبالتّالي ليتمتّع الإنسان بصحّةٍ جيّدة.
العلاج و دواء بالإبر الصينيّة
يتمّ العلاج و دواء في هذه الإبر الصينيّة عن طريق غرز إبرٍ دقيقة عند نقاط خاصّة في جسم الإنسان، وعلى الرّغم من عدم الرّاحة الّتي يمكن أن تحدث أثناء غرز هذه الإبر إلّا أنّ العلاج و دواء فعليّاً غير مؤلم. ويمكن ترك الإبر مكانها لمدّة تتراوح بين دقائق قليلة حتّى نصف ساعة، ولتدعيم العلاج و دواء بالإبر الصينيّة على الشخص المعالَج أن يتناول الأعشاب على شكل شرابٍ أو كبسولات، وأن يغيّر من أسلوب حياته ويمارس الرّياضة، ويمكن إضافة نبضات كهربائيّة منخفضة الشدّة عن طريق هذه الإبر المغروزة.
وعلى الرّغم من استخدام هذه الإبر الصينيّة في العديد من المشاكل وعيوب الصحيّة كالإدمان والعلل العقليّة إلّا أنّ الولايات المتّحدة تستخدم هذه الإبر بشكلٍ كبير لتخفيف وانقاص حدّة آلام كآلام الظّهر، والصّداع النّصفي.
المراجع
د. جيمس ف. باش، د. فيليس أ. بالش، 2001، الطريقة الطبيّة للعلاج و دواء بالتغذية، التّرجمة والنّشر محفوظة لمكتبةجرير