فترة الصيف هي فترة مشهورة بكثرة حالات لسعات النحل و الدّبابير و هذا أمر بالإضافة لكونه مؤلم قد يكون خطير أحياناً لدرجة قد تودي بحياة الشخص احسن وأفضل شيء نستطيع القيام به هو تفادي اللّسعات منذ البداية لكن أحياناً لا نستطيع ذلك. سنتطرّق اليوم لأنواع الحساسيّة التي تنتج عن هذه اللّسعات و تعرف على ما هى احسن وأفضل الطرق ووسائل للتعامل معها.
أبسط أنواع الحساسيّة هي الحساسيّة الموضعيّة التي تتكوّن مكان اللّسعة و نلاحظ ورم و إحمرار مع ألم و سخونة في المنطقة المصابة.
في بعض الأحيان يكون التحسّس النّاتج أشد قليلاً بحيث ينتج عنه تورّم في الأنسجة المحيطة بالعين و الفم و هذا أمر يأخذ بعض الوقت ليزول بعد إستخدام العلاجات المناسبة.
النوع الثالث و هو الأخطر هو الحساسيّة الشديدة التي ينتج عنها تضيّق في القصبات الهوائيّة و صعوبة في التنفّس بالإضافة لهبوط في الضغط و أحياناً قد يصاحبه آلام في البطن مع قيء و إسهال في بعض الحالات يكون رد الفعل التحسسي شديد لدرجة يؤدي لتوقف القلب.
لتخفيف وانقاص آثار اللّسعات ينصح بما يلي:
1.بإزالة اللاسعة من الجلد بأسرع وقت ممكن لأن السم موجود فيها و يستمر بالإفراز داخل الجسم لمدة ثوان بعد اللسعة.
2. وضع كمادات ماء بارد على مكان اللسعة.
3. عدم حك مكان اللسعة.
4. إستخدام أدوية الحساسية للتخفيف وانقاص من الحكة التي يشعر بها الشخص.
5. إستخدام مسكنات إذا شعر الشخص بالألم.
الأشخاص المعروفين بتحسسهم الشديد للسعات النحل عادة يحملون معهم علاج و دواء الإبنفرين و يجب إستخدامه بسرعة... لأن أي تأخير قد يودي بحياتهم أيضاً من المهم سرعة نقل المريض إلى المستشفى حتى لو اخذ جرعة الإبنفرين و تحسن لأن الحساسية قد تعود بعد زوال مفعوله.
الدكتورة نسرين وجدي السلايطة