الرّهاب الإجتماعيّ هي حالة من الخوف الذي يعاني منه بعض الأشخاص الذين سارّ بهم مركب الحياة بعيداً عن المجتمع الإنسانيّ ، فكانت الوحدة والعزلة أحبّ إلى قلوبهم من مُجالسة الناس والظهور أمامهم ، وهذا الرّهاب ليس وليد ليلةٍ وضحاها ، بل هو سلسلة من التراكمات التي تعتري شخصية المُصاب بهذا العَرَض النفسيّ ،ويكون هذا الخوف من النّاس وخصوصاً في حالات التجمّهر والحضور العامّ أكثر ما يُمكن ، ومن أكثر النّاس الذين يتعرّضون لهذا الأمر هم الذين آثروا العُزلة وابتعدوا عن مُخالطة النّاس وخضور مجالسهم.
والرّهاب الأجتماعيّ ينبغي أن يتمّ التخلّص منهُ بأية طريقة سواءً علاجيّة باستخدام الأدوية والمُسكّنات أو عن طريق برامج نفسية توعوية تساهم في التخلّص التدريجيّ من هذا الرّهاب ، وفي هذا المقال سنتحدّث عن طريقة القضاء على الرّهاب الاجتماعيّ بإذن الله تعالى.