يعد الحاسوب واحداً من احسن وأفضل أجهزة العصر وأكثرها فائدة الانسان، فهو جهاز متعدد الاستعمالات أحدث ثورة كبيرة في حياة الإنسان امتدت لتشمل كافة مناحي حياته، فلا يخلو مجال من استخدام الحاسوب، ولا يخلو أي مكان من هذا الجهاز، فقد تعددت استخدامات هذا الجهاز بشكل كبير جداً. ومن هنا أصبح من لا يستخدم الحاسوب يعد أمياً بكل ما تحمله الكلمة من معنى، فالحاسوب ليس جهازاً من الكماليات بل هو جهاز أساسي وضروري لكافة الناس وكافة الأزمنة.
تتعدد أشكال الحاسوب بين الأجهزة المحمولة والأجهزة الحمولة والحواسيب الصغيرة وغيرها العديد من الأنواع، وكل نوع له استخداماته فالحاسوب بشكل عام يدخل في الأجهزة المختلفة والمتنوعة كمتحكم بها، كما أنه يستخدم في الطب والأجهزة الطبية وفي التعليم والمجال الصناعي والمجال الزراعي والأعمال المكتبية والندوات وفي المنزل والاستخدامات الشخصية وفي الترفيه ومشاهدة الأفلام والقراءة وفي عالم الاتصالات وفي عالم المال والاقتصاد كل هذه المجالات وأكثر هي من مجالات استخدام الحاسوب.
هناك دورات متخصصة تعطى لتعليم استخدام الحاسوب من الصفر و هي تكون موجهة للمبتدئين، كما أن هناك العديد من الكتب أيضاً التي يمكنها تعليم استخدام الحاسوب، ولكن الطريقة الاحسن وأفضل لتعلم استخدام الحاسوب هي التعلم التلقائي أي بدون وجود معلم، حيث يمكن بهذه الطريقة التمرن على استعمال الحاسوب بأوقات الفراغ و بشكل فعال جداً، إذ أن الحاسوب مصمم ليتناسب مع كافة المستخدمين، فهو جهاز صمم ليتعامل معه الإنسان بكل بساطة، و هذا ظاهر من سهولة استخدام أجزاء الإدخال فيه إضافة فهذه الأجزاء هي التي يمكن إدخال البيانات إلى جهاز الحاسوب حتى يتم معالجتها وإخراجها على صورة المخرجات، مع بدء تشغيل جهاز الحاسوب يبدأ نظام التشغيل بالعمل، و أنظمة التشغيل اليوم سهلة للغاية، فهي تعتمد على واجهة المستخدم التي تصمم على شكل رسومات حتى يسهل التعامل معها. و يمكن أثناء تفحص أقسام نظام التشغيل التعامل مع قسم المساعدة الذي زود نظام التشغيل به، ليساعد المستخدم في اى أمر يحتاجه. و من هنا نرى أن تعلم الحاسوب ليس بالأمر المعقد ولا الأمر الصعب، إنما يحتاج إلى جهد ووقت يومي يخصص لتعلم جزء معين، و ستبدأ الأسرار بالظهور تباعاً مع كل استخدام له.
كما ويتوجب معرفة أن جهاز الحاسوب يتكون من أجزاء الإدخال وأجزاء الإخراج وهي التي نلمس بها المعلومات الجاهزة بعد معالجتها، كما أن هناك المعالج والذاكرة العشوائية وما إلى ذلك.