تسمّم الحمل
يعتبر تسمّم الحمل من الأمراض الخطيرة والمهمة المرافقة للحمل . حيث يظهر فى وقت متأخر من الحمل ، ويصاحبه ارتفاع مفاجئ لضغط الدم، وتورم فى الأطراف والوجة ، وظهور البروتين فى البول . ومن اهم التي يمكن ان تؤدي إلى الإصابة بالمرض الاستعداد الوراثي ، بالاضافة إلى تقدم الأم الحامل بالعمر ، ان ارتفاع ضغط الدم للام الحامل ، ووجود البروتين في البول من أكثر الاعراض اتي تدل على الإصابة بالمرض . ويؤثر هذا المرض على الأم والجنين معا ، حيث ينتج الجسم اجسام مضادة تعمل على مهاجمة الأوعية الدموية والكلى والكبد للأم ، اضافة إلى زيادة التجلطات في الدم ، حيث يحدث نقص في تزويد الجنين باحتياجاتة عن طريق المشيمة ، مما يؤدي إلى مشاكل وعيوب في نمو الجنين .
ما هى اسباب تسمّم الحمل
من أكثر الما هى اسباب المهمه هي رفض الجهاز المناعي في جسم الأم للمشيمة ، حيث تترافق بنقص تزويد المشيمه بالدم ، ومهاجمة الأوعية الدموية للام عن طريق حدوث تقلص في حجم الأوعية الدموية ، وزيادة التجلط داخل الاوعية، مما يؤدي إلى نقص التروية وتمدد عضلة الرحم . وتعتبر العوامل الغذائية مثل نقص الفيتامينات ، وتلوّث الهواء ، والسمنة وزيادة الوزن الفرطة من أكثر الما هى اسباب التي تؤدي إلى حدوث تسمّم الحمل .
أعراض تسمّم الحمل
من أكثر الأعراض التي تدل على الإصابة بتسمّم الحمل ، ارتفاع ضغط الدم مع وجود البروتين في البول ، اضافة إلى ظهور التورم (خاصةً في اليدين والوجه) و الصداع مرافقاً لارتفاع ضغط الدم ، ويمكن أن تحدث العديد من المشاكل وعيوب الصحية ، مثل مشاكل وعيوب في الكبد أو الكليتين ، مشاكل وعيوب في الدم ، الصداع ، النعاس ،ومشاكل وعيوب في زيادة وزن الجنين ،حيث يحصل تدنّي واضح في وزن الطفل بعد الولادة .
الأكثر عرضة للإصابة بتسمّم الحمل
- إذا تجاوزت المرأة عمر 35.
- الحمل الأول للسيدات
- الحمل بالتوائم تكون أكثر عرضة للإصابة .
- وجود الأمراض المزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم ، والسكري ، وأمراض الكلى ، ومشاكل وعيوب في الدورة الدموية.
- وجود سيرة مرضية لإصابة الأم بتسمّم الحمل ، أو وجود إصابات بتسمّم الحمل بين أفراد العائلة ، حيث يعتبر العامل الوراثي عاملاً قوياً للإصابة بتسمّم الحمل .
- الزيادة الكبيرة في الوزن .
علاج و دواء تسمّم الحمل
إن العلاج و دواء الوحيد لحالة تسمّم الحمل هو انتهاء الحمل ، سواء بالإجهاض إذا كان الحمل في الأسابيع الأولى أو الولادة إذا كان الحمل في مراحل متقدمة ، إما عن طريق الطلق الصناعي أو الولادة القيصرية. ويمكن أن تصاب الأم بحالة ما قبل تسمّم الحمل خلال أول ستة أسابيع بعد الولادة ، إذا لم تتلقى العلاج و دواء الازم .