أنا أعاني من مشكلة تساقط الشعر واقترب من الصلع مع أن أحد من والدي لا يعاني منه؟ هل يمكن علاج و دواء مشكلة الصلع؟ تعرف على ما هى أنواع الصلع وأيها يمكن علاجه؟
الرجال كما باقي البشر يسعى إلى الحفاظ على صورة جمالية رائعة تزيد من فرصهم في هذه الحياة، لذلك تجدهم يلجؤون إلى مواكبة قصات الشعر العالمية، وقضاء جزء من الوقت في تمشيطه وتحسينه. لكن هناك من أصيب بالصلع ويعتبر ذلك مشكلة كبيرة يجب حلها. تعرف ما هو الصلع؟ وتعرف على ما هى ما هى اسباب حدوثه؟ وكيف يمكن علاجه؟
لماذا يحدث الصلع؟
يمكن للرجال الإصابة بمرض الصلع أو تساقط الشعر بسبب حساسية أو نقص معين أو إنخفاض في إفراز هرمون ديهدرو -تستوستيرون (دي اتش تي) في فروة الشعر، أما التأثير ونتائج الذي يسببه هذا الهرمون هو التأثير ونتائج على بصيلات الشعر في منطقة الصلع، ولذلك تجد أن الشعرة قد أصبحت رقيقة وضعيفة، وإستمرارها على هذا الحال دون علاج و دواء يسبب الإختفاء التام لتلك الشعرة، وبالتالي فإنه يحدث الصلع، والحقيقة أن هذه البصيلات لا تموت ولكنها تصبح غير نشيطة.
هناك الكثير من التوقعات والتكهنات بأن سبب الصلع هو وراثي، فإذا كان الأب أصلعاً فإنه حتماً سيورث هذا الصلع لأولاده، أو لولد واحد على الأقل ولكن اليوم مع تطور العلم والتكنولوجيا نجد أن هذا الأمر ليس كما يبدو، فالحساسية الناتجة عن ذلك الهرمون صحيح أنها تنتقل من الوالدين إلى الأبناء عن طريق الوراثة، إلا أن هذا الأمر محكوم بعدة جينات أخرى، على كل حال فإن صيغة التوريث أو الطريقة التي ينتقل بها الصلع عن طريق الوراثة ما زالت مجهولة حتى يومنا هذا.
إذا فالصلع يحدث نتيجة حساسة المصاب به تجاه هرمون الذكورة الذي يؤثر بدوره على بصيلات الشعر.
هذا وقدت نشرت المجلة العلمية المتخصصة Science Translational Meidicine أن هناك ثمة علاقة معينة تربط ارتفاع مستويات بروتين بروستوجلندين D2 الموجود في جلد فروة الأس ونسبة حدوث الصلع، فوجدوا أنه كلما إرتفع مستوى هذا البروتين في الجسم كلما زادت احتمالات الصلع عند الرجال؛ لأنه يعيق نمو شعرك.
تعرف على ما هى الطرق ووسائل العلاجية لمرض الصلع للرجال؟
إذا كان المسبب لمرض الصلع هو مرض آخر فإنه يمكن إيقاف هذه العملية، إما في حالة كون الصلع ورائياً ومرتبط بهرمون الـ DHT، فإنه يتطلب علاجاً خاصة من إحدى علاجات منع الصلع.
الأدوية التي تستخدم حل مشكلة الصلع للرجال:-
إستخدام أدوية تؤثر على بصيلات الشعر وتشجعه على النمو، مثل: المينوكسيديل الذي يعالج ضغط الدم، وأحد آثاره الجانبية تشجيع نمو الشعر، وهو أثر جانبي مرغوب به وبشدة. فهو يعمل على توسيع الأوعية الدموية، وبالتالي تدفق الدم وتغذية البصيلات.
إستخدام الأدوية التي تقوم بمنع إنتاج هرمون الذكورة (دي اتش دي).
على العموم فإن هناك اليوم الكثير والعديد من الأدوية التي تمنع الصلع أو تعمل على عكس تلك العملية، وفي النهاية فإن الصلع ليس نهاية العالم، وليست مشكلة خطيرة جداً تهديد بقاء في الحياة، ضع الأمور في حجمها ولا تكبر منها.
