جعل الله سبحانه و تعالى صيام شهر رمضان المبارك فريضةً واجبة على كل مسلم و مسلمة قادرين و هو الإمتناع عن الطعام و الشراب من طلوع الفجر حتى الغروب ، و قال سبحانه و تعالى في حديثه القدسي ( كل عمل إبن أدم له إللاً الصيام فإنه لي ،و أنا أجزي به ، يدع الطعام من أجلي ، و يدع الشراب من أجلي ، و يدع لذته من أجلي، و يدع زوجته من أجلي ) رواه أبي خزيمية و أسند بالصحيح .
تعود الحكمة من هذا المنع هو هرمان النفس من الشهوات و اللذة و الخروج عن قاعدة المألوف حيث يتم بذلك التغيير في موعد الفطور ليبصبح سحوراً و ذلك بموعد الغداء ليصبح فطوراً للصائم عند الغروب ، و يتجمع جميع المسلمين بوقت و احد للبدء بالصيام و يجتمعون على مائدة واحدة عند الفطور .
من فضل شهر رمضان المبارك على المسلمين أن الرحمة بأوله و بأوسطه المغفرة و بأخره العتق من النار ، و يتمنى كل مسلم صائم أن يخرج من الشهر الفضيل و يتحقق له ذلك و يكون من السعداء المبشرين بالجنة، و يعمل الصائم كل جهده بالقيام بالعبادات و تأدية الطاعات و الصلاة لنيل رضا الله عز وجل و الفوز بفضائل الشهر الكريم .
لكن هناك العديد من الأمور التي تتسبب بإفطار الصائم و قد عرف الفقهاء طريقة إفطار الصائم و صنفوها تحت عدد كبير من المسببات تتجاوز الخمسين سبباً و لكن بعد ذلك حصرت هذه الما هى اسباب تسهيلاً للمعرفة عند المسلمين ، و أوضحوها بالتالي ، أن كل شيء يدخل إلى جسم الإنسان يعتبر من الما هى اسباب التي تؤدي إلى إبطال يومه من الصيام إذا كان قاصداً لذلك :
يفضل الحرص للحفاظ على صيام المسلم بطريقة صحيحة و الإمتناع عن كل ما يؤدي لإفطار الصائم .