لعبة مونوبولي
تعرف أيضا باسم بنك الحظ، تعتبر هذه اللعبة واحدة من الألعاب التي تشهد رواجا كبيرا على مستوى العالم، ويعود الفضل لإليزابث ماجي في تصميم هذه اللعبة، ويصل عدد المتنافسين في هذه اللعبة في بعض الإصدارات والنسخ إلى ست لاعبين وأحيانا اثني عشر لاعبا، ويطلق عليها باللغة العربية لعبة الاحتكار وفقا لما يشير إليه اسمها؛ إذ يعتبر مبدأ اقتصاديا معناه فرض السيطرة على سلعة ما، وتتخذ اللعبة في تقسيماتها أسماء شوارع حقيقية في بريطانيا ومنها شوارع نيوجرسي وأتلينتك سيتي.
تاريخ اللعبة
ظهرت اللعبة للمرة الأولى في سنة 1903م، إذ ابتكرتها مصممتها إليزابيث ماغي، وجاءت هذه اللعبة كأسلوب مسهل لشرح نظرية الضرائب التي جاء بها هنري جورج، وكان الهدف من هذه اللعبة أن تستخدم كأسلوب تعليمي بحت لشرح أبعاد النظرية والتوعية بما يؤدي إليه الاحتكار من سلبيات، وبدأت اللعبة تشهد انتشارا واسعا مع حلول عام 1906م، وكانت اللعبة قد دخلت موسوعة جينيس للأرقام القياسية سنة 1999م كأكثر لعبة شهدت عدد مرات لعب بين الألعاب اللوحية.
قواعد لعبة مونوبولي
تتخذ لعبة المونوبولي عددا من القواعد والقوانين التي تفرض على لاعبيها؛ إذ تتيح لهم تأجير أراضيهم إلا أن هذا الأمر جعل فرصة الفوز متاحة للجميع فقام تشارلز دارو بتغيير هذه القواعد ورسم بدلا منها وسجلت براءة اختراع له في سنة 1935م، ومن الجدير بالذكر فإن اللوح ينشطر إلى أربعين مساحة في زاوية من زوايا اللوح ذات الشكل المربع عدة أماكن غير قابلة للتملك من قبل اللاعب وهي نقطة البداية والسجن وخانة إلى السجن، أما باقي الخانات فهي مقسمة ما بين عقارات وشركات ومحطات قطارات وشركتي مياه وكهرباء.
يقف جميع اللاعبين في بداية اللعبة عند نقطة الانطلاق، ويرمي اللاعب حجر النرد ويحرك قطعته الخاصة به بناء على الرقم الظاهر من حجر النرد، ولا بد من التنويه إلى أن بطاقات الفرصة والمجتمع تكون قد وضعت في قلب اللوحة؛ إذ تمنح هذه البطاقات إمكانية الكسب المادي أو خسارته، ويتوجب على اللاعب تنفيذ الأوامر التي توجه له إما من خلال سحب أوراق اللعب أو مكان وقوفه.
من الجدير ذكره فإنه إذا وقف اللاعب على موقع مملوك للاعب آخر فإنه يدفع مبلغا محددا، وإن لم تكن مملوكة فإنه يتيح له ذلك إمكانية شراء هذه المنطقة، ويشار إلى أن النسخة البريطانية هي الأكثر شيوعا على مستوى العالم، أما فيما يتعلق بالنسخة الأمريكية فإنه يقتصر اللعب بها على مستوى الولايات المتحدة فقط.