جرثومة المعدة
تسمى جرثومة المعدة بالملوية البوابية، وتعد جرثومة المعدة نوع من بكتيريا العصيات سلبية الغرام وتستعمر هذه الجرثومة المعدة والإثني عشر وقد تؤدي إلى سرطان المعدة والإثني عشر وقرحات معدية وينتقل عن طريق العدوى، حيث يتم استخدام البراز أو الدم أو الزفير لكشف إصابة المريض بجرثومة المعدة .
أعراض جرثومة المعدة
قد لا يشعر المريض بجرثومة المعدة بأي أعراض، وقد تكون هذه الأعراض بسيطة عند بعض الأشخاص، وقد تحدث أعراض إذا كان المصاب بجرثومة المعدة لديه التهاب أو تلف ببطانة المعدة فيشعر بألم شديد في المعدة والبطن وانتفاخه وتسبب التقلصات والتقيء والغثيان، وفقدان الشهية الذي يسبب خسارة في الوزن، إغمقاق لون البراز فيميل إلى اللون الأسود .
ما هى اسباب وطرق ووسائل انتقال جرثومة المعدة
- تنتقل هذه الجرثومة من شخص إلى شخص آخر عن طريق الفم حيث يتم إستقرارها في المعدة والأمعاء .
- تدنّي مستوى النظافة الشخصية خاصّة في المناطق الفقيرة التي تفتقر لمستويات الصحة العامة .
- تناول الأطعمة والمشروبات خاصّة المياه الملوّثة بهذا النوع من البكتيريا .
- الأماكن المزدحمة التي يكثر فيها العطاس من قبل الأشخاص المصابين بجرثومة المعدة وإستنشاق الأشخاص السليمين لهذا الرذاذ الذي يحمل هذه البكتيريا .
- انتقال هذه الجرثومة عن طريق البراز من شخص مصاب إلى شخص سليم .
ويجب التنويه أن جرثومة المعدة والبكتيريا المسببة لها لا تنتقل عبر الدم، أي أنه عند نقل الدم من شخص مصاب بهذه البكتيريا إلى شخص سليم، فإن هذا الشخص السليم لا تنتقل له العدوى ولا يصيبه مكروه .
طرق ووسائل الوقاية من جرثمة المعدة
يجب على كل شخص خاصة في الأماكن النامية التي تعاني من تدني المستوى الصحي والتي يكثر فيها السكان الوقاية من جرثومة المعدة لتجنب حدوثها لأن الوقاية خير من قنطار علاج و دواء عن طريق :
- التأكد من نظافة الأطعمة والمشروبات التي يتم تناولها ويجب الابتعاد عن تناول الاطعمة في الأماكن الشعبية .
- التأكد من غسل اليدين جيداً بعد الخروج من الحمام .
- استخدام اللقاحات المضادة لجرثومة المعدة .
- تناول الأطعمة المفيدة كالثوم والقرنبيط والشاي الأخضر .
علاج و دواء جرثومة المعدة
ولعلاج و دواء حالات جرثومة المعدة يتم استخدام المضادات الحيوية الكيميائية التي تزيد من مقاومة البكتيريا، أو من خلال اللجوء إلى البدائل الطبيعية للتخلص من هذه البكتيريا كاستخدام العسل الأصلي والنباتات الطبية .
