جدول المحتويات
زيت الكتّان هو أحد الأحماض الدهنيّة غير المشبعة والتي تعتبر أساسيّةً وهامة جداً للصحة ولا يستطيع الجسم صناعتها بنفسه، وهو يعدّ البديل الأوّل لزيت السمك، وهو مناسب جداً للأشخاص النباتيين؛ حيث إنّه يحتوي على نسبة 80% من حمض اللينوليك ذي الفائدة العظيمة، ويحتوي على أحماض الأوميغا 3 بكميّات كبيرة .
وزيت الكتان زيت حار مستخلص من بذور الكتان، وهو شفّاف ومائل للون الأصفر قليلاً، وهو يحتوي على عناصر غذائية كثيرة مثل: الأوميغا 3، ونسبة كبيرة من الفيتامينات مثل ( b1 ،b6 ،b12 ) إضافةً إلى الليستين والزنك والمغنيسيوم والبوتاسيوم، وينصح بتناوله منفرداً وليس ضمن الطبخات اليوميّة حتى وإن كان طعمه غير مستساغاً يمكن خلطه بكميّة من اللبن الزبادي؛ بحيث يؤخذ منه 3 ملاعق يومياً لتقوية وتنمية الجسم ومقاومة مختلف أنواع الأمراض .
الفوائد الصحيّة لزيت بذر الكتّان
- علاج و دواء أمراض القلب والشرايين والأوعية الدموية: ينصح بتناول زيت الكتان لمرضى القلب؛ حيث إنّ احتوائه على الأوميغا3 يساعد على انتظام دقّات القلب ويخفّض معدل الجلطات القلبية، كذلك فإنّه مخفّض فعال لضغط الدم المرتفع في الجسم لاحتوائه على الأحماض الأمينيّة بنسبة عالية.
- الوقاية من الأورام السرطانيّة: يحتوي زيت بذور الكتان على هرمون الفيتوإستروجين بكميّات كبيرة، وهذا يحمي الجسم من تكوّن سرطانات الثدي والرحم والمبايض عند النساء ويقلّل من سرطان البروستاتا عند الرجال أيضاً.
- تعديل مستوى الكولسترول في الدم: حيث إنّ تناول زيت الكتان بانتظام يساعد على تخفيض نسبة الكولسترول الضار في الجسم ورفع نسبة الكولسترول المفيد .
- يساعد على حرق الدهون وتخفيض الوزن الزائد لاحتوائه على نسب عالية من الدهون الصحية والألياف الغذائية، كما أنّه يعطي شعوراً طويلاً بالشبع مما يجعله مناسباً لبرامج التخسيس.
- التخلّص من السموم المتراكمة في الجسم؛ حيث إنّه يحتوي على مضادات للالتهاب وخواص تساعد على تجديد الخلايا باستمرار.
- تحسين المزاج النفسي: فهو يرفع مستويات الطاقة في الجسم؛ بحيث يخلّص الشخص من الشعور بالكآبة والتوتر المستمر، وهو يعمل على تهدئة الجسم وتحسين حالته المزاجية، كما أن لزيت الكتان قدرة على التخلّص من الأرق خلال الليل ومساعدة الجسم على الاسترخاء.
- تحسين حالة الشعر وحمايته من التقصّف ومنع تساقطه وزيادة نعومته وكثافته .
- يعالج العديد من مشاكل وعيوب البشرة؛ فهو علاج و دواء فعّال للحروق الجلدية وللصدفية والأكزيما ويمنع الإصابة بسرطان الجلد.
