زيت الزيتون
يعتبر الزيتون من أكثر المواد الغذائية انتشاراً واستخداماً ولا سيمّا في الوطن العربي ولأغراض مختلفة، فلا يتوقّف استخدامه على تناوله فقط أو إضافته للأطعمة المختلفة، بل يتمّ استخدامه لأغراض طبيّة وصحيّة فهو يساعد على التخلّص من الكثير من الأمراض والمشاكل، وهذا ما أثبتته الكثير من الدراسات والأبحاث على امتداد هذه السنين، ولكن القليل منّا من يقتنع بأنّ لهذا الغذاء مضار أيضاً وهذا ما سنتناوله هنا، ومن أبرز هذه المضار:
أضرار زيت الزيتون
- بعض الأشخاص يعانون من حساسية اتجاه حبوب لقاح الزيتون؛ لذلك فإن تناوله من قبل البعض يؤدّي إلى الحساسية.
- تناوله بكثرة خلال فترة الحمل أو الرضاعة قد يسبب للأم وللجنين الكثير من المشاكل؛ لأنّه يحتوي على مجموعة من الأحماض وكذلك المركبات وتحديداً العضوية، والتي تنتقل بسهولة من الأم لطفلها.
- يؤثّر على الحالة الصحيّة للأشخاص المصابين بأمراض القلب والأوعية الدموية، إضافةً إلى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع في ضغط الدم؛ لأنّه لا يحتوي على الكثير من الصوديوم وهذا ما يفاقم من أمراضهم ولا يحفف منها؛ لذلك ينصح بتجنبه هنا.
- يحتوي الزيتون على كمية لا بأس بها من الدهون، والتي تتحوّل إلى دهون مسرطنة عندما يتتم تسخين الزيت بشكل كبير وعلى درجات حرارة مرتفعة، وبالتالي من الممكن أن يسبّب الإصابة بمرض السرطان، وتحديداً إذا تناوله الأشخاص المصابين بأمراض تتعلّق بالجهاز العصبي والقلب وكذلك الأوعية الدموية، وهذا كلّه ينتج من تدمير الحرارة للإنزيمات والبروتينات الموجودة فيه.
- من الممكن أن تقل نسبة العناصر الغذائية التي يتضمنها الزيتون كالفيتامينات والمعادن، وتحديداً إن تم تسخين الزيت بحيث يتمّ حرقها بواسطة الحرارة.
- يستطيع زيت الزيتون أن يتأكسد بسهولة وهذا ما يجعله ضار إلى نسبة معينة؛ لأنّه يحتوي على كمية كبيرة من الزيوت وتحديداً غير المشبعة والأحادية.
التقليل من أضرار الزيتون
يمكن تجنب بعض هذه الأضرار بتجنّب تسخين الزيت إلى درجات حرارة عالية، بحيث تؤدّي إلى تصاعد الدخان منه، فغالباً ما يكون ساماً ويحتوي على مجموعة من المواد المضادة، كما أنّ عملية وطريقة تخزينه تؤثر على جودته؛ لأنّ وضعه في مناطق مرتفعة الحرارة وكذلك الضوء يؤدي إلى إفساده، فيفضّل وضعه في زجاجات غير شفافة أو تستطيع عكس الضوء؛ لذلك يجب وضعه في غرفة أو مكان مظلم حتّى يبقى صحيّاً، وعادةً ما يتم فحص الزيت من خلال النظر إلى لونه، فاللون الفاتح يشير إلى وصوله إلى درجة إنتاجه للدخان السام.