الحمام
يعتبر الحمام من الطيور التي تم استئناسها وتدجينها منذ القدم والتي تتبع فصيلة الحماميات. هناك أنواع كثيرة للحمام فمنها الحمام البري والذي يعيش في البر وبين الجبال، ومنها البلدي الذي يعيش في المدن والبيوت، ومنها أنواع للزينة وأخرى للأكل ومن هذه الأنواع: الحمام الشامي، والغزار، والزاجل، والمراسلات، والقطاطي، والعنبري، والعبسي، والشقلباظ وغيرها الكثير.
أشهر أنواع الحمام
من أشهر أنواع الحمام هو الحمام الريحاني والذي يتميّز بلونه الأسود ورقبته الذهبية، ومنه أنواع فاخرة باللون الفضي المرقط بالأصفر وعلى رقبته سوار بخط أسود يفصل الرأس عن الرقبة، ورأسه مستدير، ومنقاره يشبه منقار العصفور، وعيونه واسعة باللون الياقوتي الفاتح وجفنه أبيض وأرجلة وأصابعه صغيرة الحجم بأظافر سوداء، يبلغ عدد ريش الذيل قرابة (12) ريشة تقريباً، وجناحاه أطول من ذيله عندما يفردهما.
أما النوع الثاني فهو الحمام العقعق، يتمتع بنحافة جسمه، وبأنه يطير بشكل عمودي، ويكثر تناسله وتعتني الأنثى بصغارها كثيراً، بعكس أنواع الحمام الأخرى كالمصري والغزار، ويتميّز بمنقار طويل ومدبب باللون الأحمر مثل لون اللحم، ومن احسن وأفضل ألوان هذا النوع هو اللون الأسود بالإضافة إلى ألوان أخرى كالأزرق والفضي والأصفر، ويُطلق عليه " ملك الحمام".
النوع الثالث هو الحمام البخاري وهو من الأنواع الجذابة والجميلة جداً، ويصنف من حمام الزينة لجمال وروعة شكله، وسمي بهذا الاسم نسبة إلى أن أصله من مدينة بخارى في آسيا الوسطى، يتمتع بجسم طويل وحجم كبير وطول أجنحته، وطول ريش الذيل وقصر رقبته المنحنية للأسفل، ويستطيع فرش ريشه كالوردة.
طرق ووسائل صيد الحمام
- طريقة العيون، وهي عبارة عن خيوط صغيرة بطول (15) سم يتم إحضارها من أماكن بيع أدوات الصيد، حيث يتم ربط هذه الخيوط على شكل عيون فوق شبك حديدي ( 5-6 عيون) ويربط طرفها وتكون العين كالدائرة على الشبك الحديدي، ثم يتم وضع القليل من الشعير وينثر فوق الشبك، فعندما تأتي الحمامات وتحط على الشبك لتأكل حبيبات الشعير فإن تلك الخيوط (العيون) سوف تشتبك بأصابع الحمامة وعندما تتحرك الحمامة سيشتد الخيط كالخناق على أصابع الحمامة ولا تستطيع الحركة لأن الطرف الآخر مربوط بالشبك والعين أُغلقت على الإصبع.
- طريقة الُعش: حيث يتم إحضار قفص بشكل مربع بمساحة لا تقل عن نصف متر في نصف متر، ويوضع على السطح ويكون له باب عليه أثقال ويتم رفع الباب للأعلى من خلال إسناده على عصا وربط قاعدتها بحبل والطرف الآخر يكون بمكان لا يستطيع الحمام رؤيته ليكون الصياد ممسكاً به ومختبئاً، ويوضع داخل القفص القليل من الشعير، فعندما يأتي الحمام على السطح سيقوم بالالبحث عن الطعام ويجده داخل القفص، وعندما يدخل القفص ليأكل الشعير، يقوم الصياد بسحب الحبل حتى يسقط الباب ويُغلق القفص فسيبقى الحمام داخل القفص ولا يستطيع الخروج.