التسنين
يعتبّر التسنين من المراحل الطبيعيّة التي يمرّ بها كل طفل، وغالباً ما تبدأ بالظهور بعد سنّ ستّة شهور وبعض الأطفال تظهر لديهم في الشهر الثالث، حيث تظهر القواطع السفليّة أوّلاً، وتنتهي بالأضراس الخلفيّة العلويّة بعد انتهاء العام الثاني للطفل وهي ما تسمى بالأسنان اللبنيّة، وخلال ظهور الأسنان يعاني الطفل من بعض المشاكل وعيوب مثل: الشعور بالألم، وارتفاع في درجة الحرارة، وتورّم في اللثة، والإسهال، وكثرة إفراز اللعاب لديه.
يولد الطفل بدون أسنان ثمّ تظهر الأسنان بشكل تدريجيّ على مدار عامين من عمر الطفل، حيث إنّ وظيفة هذه الأسنان هي فرم وطحن الطعام لتسهيل هضمه في المعدة والاستفادة منه، ومن الحالات النادرة أن يولد الطفل بأسنان وفي الغالب يكونا السنان السفليان أو العلويان، وقد تكون هذه مشكلة للأم عند الإرضاع لأنّ الطفل يعضّ بهما مسبباً الألم لأمه.
مراحل ظهور الأسنان
- القواطع السفليّة الوسطى: أول الأسنان ظهوراً لدى الطفل هي الأسنان السفليّة أي القواطع السفلى الوسطية خلال الشهر السادس من عمر الطفل.
- القواطع العلويّة السفلى: بعد مرور شهرين تقريباً على ظهور الأسنان السفلى تبدأ الأسنان العلوية بالظهور وهي القواطع العلوية الوسطى في المقدمة.
- القواطع العلويّة الجانبيّة: حيث تظهر بعد أربعة شهور تقريباً.
- القواطع السفليّة الجانبيّة: وغالباً ما تظهر بعد شهرين من ظهور القواطع العلويّة الجانبيّة.
- الأضراس السفليّة الأماميّة.
- الأنياب العلويّة وعددهما اثنان.
- الأنياب السفليّة وعددها اثنان.
- الأضراس السفليّان الخلفيّان.
- ظهور الأضراس العلويّان الخلفيّان.
نصائح للأبوين خلال مرحلة التسنين
قد لا يستطيع الوالدان مساعدة طفلهما لظهور الأسنان لأنّها تظهر وحدها، ولكن قد يكون بمقدورهما مساعدته من خلال تخفيف الألم على الطفل وذلك من خلال اتّباع ما يلي:
- تقديم شيء بارد للطفل عندما يشعر بالألم مثل: جزر مقشّر، أو عضاضة باردة، أو قطعة خبز، مع مراعاة البقاء مع الطفل خلال ذلك تفادياً لحصول اختناق.
- يحبذ الطفل في هذه المرحلة الطعام المبرد مثل: لبن رائب، أو تفاح مهروس من الثلاجة؛ لأنّ الطعام المبرّد يخفّف من الألم لدى الطفل.
- يمكن القيام بفرك لثّة الطفل بشكل لطيف بجلّ التسنين من الصيدلية، ويكون خالياً من السكّر أو بقطعة قماش من القطن مبرّدة ونظيفة.
- في حال كان الطفل يعاني من ارتفاع درجة حرارة أو إسهال فيجب مراجعة الطبيب على الفور، فقد يكون الطفل مصاباً بالتهاب خاصّة في الأذن أو قد يشكو من مرض معيّن.