الرضاعة
تعتمد الأم بشكل كلي على الرضاعة الطبيعية والإعتماد عليها، منذ ولادة طفلها وحتى الشهر السادس أو أكثر من عمره، وذلك حتى يستفيد الطفل الرضيع ويأخذ الفائدة الكلية من حليب أمه الطبيعي، والتي لايمكن أن تتواجد في بإحدى أنواع الحليب الإصطناعي المختلف، مهما كان نوعه وسعره أيضاً، بحيث يحتوي حليب الأم على مجموعة كبيرة من الفيتامينات والمعادن التي يحتاجها الرضيع، لتقوية وتنمية جهاز المناعة في جسمه، وحتى يقاوم جميع الأمراض والفيروسات التي من الممكن أن يصاب بها في المستقبل، تبدأ الأم منذ بلوغ طفلها ستة أشهر بإدخال الطعام له تدريجياً، وتقوم بتهيئته قبل لتقبل بجميع الغذاء والطعام غير حليبها، من خلال طريقة مخصّصة حتى يقوم بها الطفل بتذوق الطعام، ويكون ذلك ضمن برنامج غذائي ومتكامل أيضاً، بحيث تقرر الأم قبل إعطاء طفلها المساعدة لتناول الغذاء بالتقليل من كمية ومرات رضاعته للحليب من ثدييها، حتى تتم عملية الفطام ضمن شكل تدريجي وغير مفاجئ، واستبداله بأغذية تكمل فوائد الحليب الطبيعي المتناول منها، يعتبر السن المثالي والمتعارف عليه لفطام الرضيع، هو من العام ونصف، حتى بلوغ الطفل عامين كاملين، أو في بعض الأحيان أكثر من ذلك بقليل؛ لأنّ بعد هذة الفترة يصبح حليب الأم لا فائدة منه .
طرق ووسائل فطام الطفل من الرضاعة الطبيعية
- عند بداية دخول الطفل في الشهر السادس ينبغي محاولة إطعام الطفل الوجبة الأولى، حتى يكون البرنامج كالآتي إعطاءه وجبة باليوم ولمدّة شهر، تكون مكونة من الخضار المسلوق فقط، مع إرضاعه رضاعة طبيعية خلال اليوم.
- يتمّ بعد ذلك إضافة كأس من العصير الطبيعي مع الوجبة، سواء كانت خضار أو من الفواكهة الطرية، مع الاستمرار في إرضاعه من الأم.
- ينبغي التنويع في الوجبات مابين الشهر السابع وحتى الشهر التاسع، وذلك مع الاستمرار في إرضاعه طبيعيّاً، ولكن بتنظيم الرضعات، بجعلها مرة واحدة في الليل، ورضعة واحدة خلال الظهر وهكذا.
- عند بلوغ الطفل الشهر التاسع من المفترض أن نعطي الطفل الرضيع ثلاث وجبات يوميّاً، بالإضافة إلى حليب الأم الطبيعيّ، مرّتين في اليوم على الأقلّ.
- يبقى الطفل على هذه الوجبات الثلاث حتى بلوغه السنة، ويمكن للأم أن تعطيه الحليب الصناعي مرّة واحدة، ولكن يفضل أن يكون بديلاً لوجبة واحدة.
- يجب إشباع الطفل بالكامل، مع تسليته بشكل مستمر حتى لايتذكر الرضاعة الطبيعيّة، حتى يصبح متعوّداً على الرضاعة الصناعية، لكن هذا الأمر يحتاج إلى الصبر، وهو يحتاج إلى مايقارب ثلاثة شهور حتى يتعوّد.
- يستطيع الطفل تناول الغذاء المنزلي، مع شربه بالكأس بدلاً من الرضاعة.
