الصابون
الصابون عبارة عن مواد طبيعية تضاف إليها مواد كيماوية، تعمل هذه المواد على تنظيف الجسم وغيره من الأشياء التي تكون عالقة فيه. ساعد استخدام الصابون بأشكاله المختلفة على تخليص البشر من الكثير من الأمراض التي كانوا يصابون بها. يوجد الصابون في الأسواق على عدة أشكال منه الصلب ومنه السائل، ولكل نوع استخداماته الخاصة. احسن وأفضل أنواع الصابون هو الذي يتم تصنيعه من مواد طبيعية ويدوية كون الصابون التجاري يتطلب إضافة مواد كيماوية متعددة.
يستخدم الصابون المصنوع يدويا من المواد الطبيعية في العديد من المجالات؛ فلا تقتصر فائدته على تنظيف الجسم بل يتعدى ذلك إلى تغذية البشرة وترطيبها لأنه يحتوي على مادة الجليسرين الموجودة في الزيوت الطبيعية، واحسن وأفضل أنواع الصابون اليدوي؛ وهو الذي يصنع من زيت الزيتون أو من زيت الغار.
ما هى فوائد الصابون
- يغذي البشرة ويعطيها نضارة مما يساعد على تأخير ظهور التجاعيد في الوجه.
- يغذي جذور الشعر مما يخفف من تساقطه.
- يساعد في علاج و دواء بعض أنواع الحساسية التي تصيب الجسم.
تطورت صناعة الصابون بشكل كبير جدا؛ بحيث أصبحت تضاف إليه أعشاب طبيعية بألوان مختلفة تلبي ذوق المشتري، مع المحافظة على محتوى مواده الأصلية، وعملت الجهات الرسمية على عقد دورات تدريبية في الأرياف الأردنية لتشجيع الأهالي على تصنيع حاجتهم من الصابون وذلك نظرا لفوئده واستخداماته المتعددة.
صناعة الصابون يدويا
- نحضر كمية الزيت المراد استخدامها.
- نصب هذه الكمية في حلة كبيرة ونضعها عى نار هادئة.
- نحضر كمية من الصودا الكاوية، ونضعها في دلو من الماء البارد بالتدريج كونها تتفاعل مع الماء وترفع حرارته، ونحرك المزيج بملعقة خشبية حتى تذوب كامل الكمية بشكل جيد.
- نصب الصودا فوق خليط الزيت بالتدريج أيضا مع التحريك باتجاه واحد لمدة عشر دقائق تقريبا.
- يتكون لدينا مزيج غليظ القوام يشبه الكاسترد.
- نضيف كمية من الزيوت العطرية التي نرغب بها مع التحريك الجيد.
- نخلط كمية من الصبغات المراد استخدامها بكمية من المخلوط، ونضيفها إلى الخليط ونحرك جيدا.
- نلاحظ بأن المزيج بدأ يجف ببطئ.
- نسكب المزيج في المكان الذي قد جهزناه، ويكون على شكل مربع مغلق الجوانب.
- نوزع الخليط على المساحة المحددة؛ بحيث تكون سماكة الطبقة لا تزيد عن ثلاثة سنتيمترات.
- نترك الخليط حتى يبرد، ونقطعه على شكل أسطر بعرض ثلاثة سنتيمترات لكل سطر.
- نتركه لمدة ثلاثة أيام حتى يتحول إلى الحالة الصلبة، وننوه إلى ضرورة عدم نسيان تجفيفه.