برج الثور
برج الثور هو البرج الثاني من الأبراج الإثنيْ عشر من دائرة البروج، تمر الشمس في هذا البرج من 21 إبريل إلى 21 مايو، وذلك يحدث في فصل الربيع، يتميز مولود برج الثور بالرفاهية المادية، والصبر، والعاطفة، والطموح، فهو ذو شخصية حازمة قوية، وشديدة الغيرة والطمع، كما يمتاز بالهدوء والرزانة والاستقرار، ويحب الخروج في وقت النهار فهو يفضل الشمس، ويتمتع مولود الثور بالشخصية العنيدة، ويحب الكسب المادي، بالإضافة إلى تميزه بالفضول وحب المعرفة والوصول الى هدفه، وقدرته على استثمار وقته بشيء مفيد.
صفات امرأة برج الثور
تتميز المرأة الثور عن غيرها بالكفاءة؛ بسبب قدرتها العجيبة والقوية فلا يصعب عليها شيء، كما تتميز بالصبر والهدوء والبرودة، وتتحمل المسؤولية، ولا تثار بسهولة وتغض الطرف عن الكثير من الأشياء، ذكية فطنة ولا تهمها الحصول على الشهادات العالية بقدر ما تهمها المعرفة وكثرة الاطلاع لذلك تكون متمسكة بالمبادئ الأساسية، لكل مادة وتاركة الصعوبات والتعقيدات في حل المشاكل وعيوب لغيرها، وهي مثال للمرأة العملية، تحب كل من يذكرها بالطبيعة، تحلم بالحب والعشق العميق فهي عاطفية.
وتتمتع امرأة الثور بمهارة كبيرة في المسائل المالية والوظائف الإدارية والتنفيذية، فهي قاسية على نفسها في العمل، لكنها تعمل بحزم ولا تهمل فيه، وهي مرهفة الإحساس، ومرحة تجذب القلوب إليها بسهولة، اجتماعية بطبعها، صديقة وفية مخلصة، في بعض الأحيان تكون فوضوية ومشاكسة وفي أحيان أخرى تكون رزينة وهادئة، طفولتها تبقى مطبوعة في ذاكرتها وتترك أثراً واضحاً في تصرفاتها، لا ترضى بديلاً عن الحب فإذا أحبت تحب بصدق وللأبد فهي أكثر غموضاً في علاقات الحب، تختار الرجل ذا العواطف العميقة، كما تختار ما يلائم شخصيتها ويناسبها، تحب جذب المعجبين بطريقة كبيرة وحاجتها إلى الحنان بشكل كبير، فهو الطريق الذي من خلاله يمكن أن تشعر بالاستقرار والطمأنينة، فهي خلاصة الأنوثة والعفوية والنعومة والحكمة والقوة والعاطفة.
كما تهتم بشكلها الخارجي بشكل كبير في جاذبيتها وتالبحث عن لفت الأنظار، هادئة تكره المفاجآت، واللطف العفوي عند هذه المرأة يوقظ الحنان، فنانة تهوى الموسيقى الهادئة والرسم وتزور المعارض والمتاحف، تجيد لغة الأصابع وتتعرف من خلالها على الجمال في الأشياء، متعلقة بالعادات والتقاليد وتشعر بالارتياح والارتباط الكبير بحياة الريف بطبعها الترابي، تحب الأماكن الطبيعية التي تدل على عظمة الخالق، تجيد معاملة الأطفال في الصغر أكثر من المراهقة فدورها كأم عظيم جداً، وذلك بسبب ميلها لفرض الطاعة وتمسكها بالنظام، ومن الأشياء التي لا تقبل التنازل عنها النظافة والترتيب والأخلاق.
