ضمور المخّ
ضمور الدماغ أو المخ هو ضرر يصيب خلايا المخّ في المراحل الأولى من عمر الطفل عندما يكون المخ في بداية نموه وقد يصيب الأكبر سناً نتيجة التعرض إلى بعض الحوادث أو الأمراض وقد زادت نسبة الإصابة بضمور الدماغ في الفترة الأخيرة بين الأطفال وله مسبّبات كثيرة سنذكرها في موضوعنا هذا.
إنّ ضمور المخّ يسبّب مشاكل وعيوب في حجمه كان يكون أكبر أو أصغر من الطبيعيّ كما يكون هناك خلل في وظائف الدماغ فكلّ جزء من الدماغ مسؤول عن عملية حيوية في الجسم فهناك تعرف ما هو مسؤول عن الحركة ومنها تعرف ما هو مسئول عن الكلام وغيرها من العمليات، وقد تتضرر منطقة واحدة من المخ أو أكثر ولكن الأكثر شيوعاً هو ضمور المخ الذي يسبب تأخّر الحركة أو تصلّب الأطراف العلوية أو السفلية أو كلاهما ويتمّ علاج و دواء هذه الحالات عن طريق العلاج و دواء الطبيعيّ في مراكز مخصّصة لذلك.
أعراض ضمور المخّ
تبدأ أعراض الإصابة بضمور الدماغ بالظهور في الشهور الثلاثة الأولى من عمر الطفل حيث يلاحظ الأهل أنّ الطفل لا يبتسم أو لا ينتبه لمن حوله وقد يكون الطفل لا يعرف أمه ومن ثم تبدأ المشاكل وعيوب الأخرى بالظهور منها عدم القدرة على المشي أو الوقوف وعدم القدرة على الكلام والاستيعاب، ومن الاحسن وأفضل البدء بعلاج و دواء الطفل مباشرة بعد ظهور أي من هذه الأعراض وكلما كان العلاج و دواء في مرحلة مبكرة كلما كان شفاء الطفل أسهل لأنّ الدماغ يكون في المراحل الأولى من النمو وحتى لا يتطور الضمور فيما بعد ويصاب الطفل بالتخلف العقليّ، وغالباً ما يكون هذا التخلف بسيط ويمكن علاجه وأهمّ ما يمكن عمله مع الأطفال المصابين بضمور المخّ هو المتابعة خاصّة من قبل الأم فالطبيب ومراكز العلاج و دواء وحدها غير كافية لعلاجه بل على الأم متابعته باستمرار حتى يصبح طفلاً طبيعيّاً مثله مثل باقي الأطفال.
ما هى اسباب ضمور خلايا المخ
- نقص الأكسجين أثناء ولادة الطفل وهي الحالة الأكثر شيوعاً.
- نقص سكر الدم لدى الطفل بعد الولادة.
- سقوط الطفل على رأسه.
- أمراض وراثيّة تسبّب ضمور المخّ.
- إصابة الطفل بالتهاب السحايا.
- الإصابة بالصفراء بحيث ترتفع نسبتها كثيرً يسبب ضمور الدماغ.
- الإصابة بتجرثم الدم.
قد يصاحب ضمور الدماغ الإصابة بزيادة الشحنات الكهربائيّة فيما بعد ممّا يسبّب التشنّجات للطفل وقد تتطوّر هذه التشنّجات إلى الصرع إذا لم يتمّ علاجها ويتمّ الكشف عن الشحنات الكهربائيّة الزائدة عن طريق عمل تخطيط للدماغ، ثمّ يوصف العلاج و دواء اللازم للطفل اعتماداً على عمره ووزنه.