جدول المحتويات
السكري
يعدّ السكري بأنّه عبارة عن مرض ناتج عن عجز الجسم عن إفراز الأنسولين، وعدم القدرة على امتصاصه لتذبذب مستوى السكر في الدم؛ حيث إنّ وظيفة الأنسولين الطبيعيّة تكمن في نقل السكر إلى خلايا الجسم وبالتالي حصولها على الطاقة اللازمة التي تُمكّنها من أداء وظائفها على أكمل وجه، في حال نقص هذا الهرمون في الجسم فإنّ ذلك يجعله ضحيّةً سهلة للإصابة بمرض السكري، والجميع معرّضون للإصابة به على اختلاف فئاتهم العمريّة، وحتى الأطفال يُصابون بالسكري من النوع الأول؛ حيث يمنع البنكرياس من إنتاج الأنسولين ويهاجم أنسجة الجسم وجهاز المناعة.
أعراض سكّري الأطفال
- نتيجةً لزيادة مستوى السكر في الدم يزداد معدّل شرب الماء والسوائل ممّا يزيد من كثرة تبول الأطفال، ويُعد هذا العارض من أهم أعراض المرض.
- ظهور الالتهابات الفطرية والطفح الجلدي في أماكن مختلفة من الجسم، كما تؤدّي الإصابة بمرض السكري إلى التهابات المناطق التناسلية خاصة لدى الفتيات وبشكل كبير.
- ظهور الدمامل في أنحاء الجسم وبشكل كبير.
- اضطرابات البصر التي تظهر نتيجةً لارتفاع نسبة السكر في الدم؛ حيث يتم في هذه الحالة سحب السوائل من أجزاء الجسم المختلفة ومنها السائل الموجود في العين لتعويض النقص.
- فقدان الكثير من الوزن في وقت قصير على الرّغم من إقبال الأطفال المتزايد لتناول الطعام.
- ارتفاع نسبة السكر في الدم تجعل الأطفال دائمي الشعور بالعطش، الأمر الّذي يدفعهم إلى تناول الماء والسوائل الأخرى طوال الوقت وبكميّات كبيرة.
- الشعور بآلام في منطقة الرئة ويُطلق عليها (الدرن الرئوي).
- نتيجة النقص وربما انعدام وجود الأنسولين في جسم الأطفال يزيد ذلك من إحساسهم بالجوع، بالإضافة إلى شعورهم بضعف الجسم نتيجة لتوقّف نقل السكر إلى الخلايا فتنضب الطاقة المهمة لأداء الوظائف الحيوية.
- الإحساس بالدوخة من وقتٍ إلى آخر.
- الإصابة المتبادلة بحالات من الإمساك والإسهال.
- ظهور الحمض الكيتوني السكري عند الأطفال الذي يُعد من الأعراض القاتلة؛ حيث يبدأ الجسم في هذه المرحلة في تحطيم نسبةٍ كبيرة من الدهون نتيجة لحرمانه من الطاقة، ويُعرّضه بالتالي إلى الحمضية القاتلة.
- تعرض جسم الأطفال إلى التعب الدائم والمستمر لعدم وجود الأنسولين الناقل للسكر إلى الخلايا، الأمر الذي يضعفها ويُخفّض من طاقتها.
- فقدان التركيز والتشتت.
- التوتر والعصبيّة الشديدة.
- إصابة الأطفال بحالات من التشنج.
- الإقبال على تناول الحلويات وبكثرة.
- الإصابة بالجفاف الحاد نتيجة التقيؤ الشديد.
- فقدان الإحساس بالأطراف، بالإضافة إلى الشعور بارتفاع درجات الحرارة حيناً وبرودتها في أحيانٍ أخرى.