جرثومة المعدة لدى الأطفال
من الأمراض المعدية الشائع حصولها بين الأطفال بشكل واسع، نظراً لزيادة احتمال تعرّضهم للجراثيم للعبهم الدائم خارج البيت في الأماكن التي تحتوي على الجراثيم بكثرة كالأتربة والأشجار، أو بسبب تناول الأطعمة غير النظيفة أو المياه الملوّثة، بالإضافة إلى ضعف قوّة المناعة لديهم، والتي تكون عاجزة عن القضاء على الجراثيم فور دخولها إلى الجسم، كما يمكن للجرثومة أن تخرج من الجسم سليمة من خلال براز الشخص المريض، مع تكاثرها في الحمامات القليلة التنظيف، ودخولها إلى جسم الطفل بمجرد ملامسته لأماكن تواجدها على أسطح الحمام المختلفة.
الأعراض
تتسبّب جرثومة المعدة بالعديد من الاضطرابات للجهاز الهضمي والتي تختلف في حدتها وقوتها من طفل إلى آخر، بحسب قدرة جسمه على محاربة الجرثومة، ويمكن حصر أعراضها فيما يلي:
- خسارة الوزن.
- نقص كمية البول.
- الشعور بأوجاع واضحة في منطقة البطن، مع ملاحظة ازدياد واضح بحجم البطن، فيبدو منفوخاً كالبالون.
- الإسهال القوي، بالإضافة إلى مصاحبة البراز الدماء في بعض الحالات الشديدة.
- التعرّض للجفاف في حال عدم تعويض السوائل المفقودة، وخاصةً جفاف الجلد والفم.
- الإحساس الدائم بالعطش.
- تقلّصات وهزل في العضلات، بالإضافة إلى انعدام القوّة اللازمة للقيام بالنشاطات اليومية حتّى البسيطة منها.
- الغثيان والتقيؤ، مع ارتفاع الحرارة والإصابة بالقشعريرة في بعض الأحيان.
- كما تظهر أعراض أشد وأقوى لدى الأطفال في الحالات المرضية الشديدة، والتي قد تتسبّب بخطورة على حياة الطفل، مع الحرص على مراجعة الطبيب في حال ظهور أي منها لدى الأطفال المصابين بالجرثومة، للحصول على العلاج و دواء الفوري والملائم للحالة، وفيما يلي بعض من هذه الأعراض:
- البدء بالهذيان والهلوسة والتوهم، مع انخفاض في درجة الوعي.
- عدم استجابة الطفل المريض للمنبهات المحيطة به.
- اختلافات واضحة في السلوكيات والحلة العقلية للطفل.
- ارتفاع مستمر للحرارة.
- الدوخة والإغماء.
- أوجاع غير محتملة في البطن.
الوقاية
جرثومة المعدة من الأمراض التي يسهل انتقالها إلى جسم الأطفال والبالغين بمجرد ملامستهم لها، وفيما بعض النصائح للحدّ من احتمال الإصابة بجرثومة المعدة.
- الحصول على ماء الشرب من مصادرها النقيةّ والمضمونة، خاصةً عند السفر إلى البلاد التي تنتشر فيها جرثومة المعدة.
- التقليل من التخييم والرحلات في الأماكن الخارجية المفتوحة.
- عدم لمس الحيوانات والحشرات، والتي عادةً ما تكون حاملة للجراثيم المعدة المختلفة.
- عدم ملامسة براز الحيوان أو الإنسان.
- تجنّب بلع المياه الموجودة في أحواض السباحة، أو الألعاب المائية المختلفة.
- غسل اليدين والطعام قبل وبعد تناوله.