جدول المحتويات
ضيق التنفّس عند الأطفال
الأطفال أكثر عرضة للإصابة بالكثير من الأمراض المزمنة والخطيرة، وذلك لأنّ أجسامهم ضعيفة ولا تقوى على مقاومة مثل هذه الأمراض، ومن أكثر الأمراض المنتشرة بين الأطفال هي تعرضهم لحدوث ضيق في التنفّس، ممّا يجعلهم غير قادرين على القيام بعملية التنفّس بالشكل الطبيعي، بل يحتاجون إلى بذل الجهد المضاعف للقيام بذلك، ممّا يؤثّر بطريقة سلبيّة على صحّتهم، ويؤدّي إلى تعرّضهم لارتفاع حادّ في درجة حرارة أجسامهم.
الأسباب
يوجد العديد من المسبّبات التي تؤدّي إلى إصابة الأطفال بضيق التنفّس وهي:
- تعرض الأطفال للإصابة بحدوث التهابات في أماكن مختلفة من الجسم كالتهاب القصبة الهوائيّة، أو التهاب الرئة، أو الإصابة بمرض الربو.
- تعرض القلب لحدوث خلل واضطراب معين، بالإضافة إلى وجود عيوب خلقية في قلب الأطفال منذ الولادة.
- إصابة الجهاز التنفّسي عند الأطفال لحدوث تشوه خلقي منذ الولادة.
- الإصابة بمرض التليف الكيسي، والذي يؤدي إلى تعرض الكلى للتآكل في حال عدم علاج و دواء هذا المرض.
- في بعض الأحيان يصاب الطفل بضيق في التنفّس نتيجة لبلعه أيّ شيء تسبّب في حدوث هذا الضيق.
- تعرض الطفل لدخول الهواء إلى رئة الطفل، وبالتالي حدوث ضيق التنفّس الذي يطلق عليه ضيق التنفّس العابر.
العلاج
عندما يتعرّض الطفل لحدوث ضيق في التنفّس يجب التوجّه الفوري للطبيب المختصّ، من أجل عمل الفحص وتشخيص المناسب ومعرفة السبب الرئيسي الذي أدّى لحدوث هذه المشكلة والعمل على علاجها من جذورها، وهناك بعض العلاجات التي تقدّم للطفل المصاب وهي:
- في الحالات التي يتعرّض فيها الطفل لضيق في التنفّس نتيجة بلعه كمية من الطعام بحجم كبير أو بلعه لأي قطعة من قطع الألعاب، يجب القيام بحمل الطفل بلطف، ثمّ الضرب براحة اليد على ظهره لعدة ضربات، مع مراعاة الخفة واللطف في ذلك لتجنب إلحاق الضرر بالطفل، ويتم القيام بهذه العملية للأطفال الرضع والتي تقل أعمارهم عن السنتين، أمّا في الحالات التي يكون فيها عمر الطفل أكثر من سنتين، فيجب القيام بإيقاف الطفل وجعله يقوم بحني رأسه إلى الأسفل، ثمّ القيام بالضرب على ظهره بلطف لعدة ضربات.
- في الحالات التي يكون السبب في ضيق التنفّس إصابة الطفل بأحد الأمراض العضوية أو دخول جرثومة معينة لجسمه، يجب أن يتمّ علاج و دواء ذلك من خلال إعطائه البخاخات اللازمة، بالإضافة إلى أنواع الأدوية التي تتعلق بعلاج و دواء الجهاز التنفّسي، وأحياناً تكون حالة الطفل حرجة ولا يتمّ علاجها بالطرق ووسائل السابقة، فعندها يجب إعطاء الطفل الأكسجين اللازم لعملية التنفّس.