مقدمة
يشهد العصر في الوقت الحالي العديد من الانفتاح والتطوّر في مجال العلوم والتكنلوجيا والبرامج والمواقع الّتي تتعلق بالإنترنت، حيث أصبح هناك العديد من المواقع والبرامج الّتي يتيحها الإنترنت لمسخدميه بشكل عام فأصبحت وسائل الإتّصال تتطور يوماً بعد يوم إلى أن وصلنا إلى مواقع التّواصل الاجتماعي التي تتيحها الشّبكة العنكبوتيّة والّتي لا تجد أحد إلّا له حسابًا على هذه المواقع ومن بين هذه المواقع الفيس بوك.
إنتشر إستخدام الفيس بوك بشكل كبير جدّاً حيث أصبح من الأمور الضروريّة الّتي لا يستطيع الشّخص العيش بدونها، فأصبح يمثّل حاجة ضروريّة لبعض الأشخاص كحاجة الإنسان للمياه إن صحّ التّعبير، فلا تكاد تجد بيت أو موسّسة أو شركة تخلو من إستخدام الفيس بوك بصرف النّظر عن أهداف إستخدامه، فإنّ إستخدامات الفيس بوك تتنوّع تبعا لطبيعة الشّخص فيمكن أن يكون لأهداف الدّراسة أو التّواصل مع الآخرين أو استخدامه كمسوّق لبعض الشّركات والمؤسّسات والعديد من الأمور الأخرى.
الفيس بوك بشكل عام هو عبارة عن موقع للتّواصل الإجتماعي يستطيع من يملك حساب على هذا الموقع أن يتشارك مع غيره من الأصدقاء والأقارب ومع من حوله في العديد من الخدمات كالصور ومقاطع الفيديو والموسيقى والمناسبات الإجتماعية وبعض النّقاشات الّتي يطرحها شّخص معين من الأصدقاء من خلال حسابه.
متى تأسّس الفيس بوك
يعود تأسيس الفيس بوك إلى مارك زوكر بيرغ في سنة 2004 حيث كان أحد أهداف مارك هو تصميم موقع يتيح له التواصل مع زملاءه من الجامعة فمن هنا بدات الفكرة والعمل وكان الفيس بوك عبارة عن موقع للتّواصل الإجتماعي فقط في الجامعة وخاصّة بهم وبزملاءهم وعندما أحس مارك بنجاح الموقع وزيادة مستخدميه فقرّر أن يجعله متاحاً للجميع وليس فقط على مستوى محدود وخاص لطلّاب الجامعة. وقد لاقى موقع الفيس بوك قبولاً وإستخداماً كبيرا عند النّاس في وقتنا الحالي.