البلغم
إنَّ المُخاط أو البلغم يوجد في الحلق كما هوَ موجودٌ في الأنف، وفي حال كانَ عالقاً في الممرّات الأنفية يُمكن إزالته بسهولة، ولكن من الصعب التخلّص منهُ إذا كانَ في الحلق، ويُمكن أنْ ينتهي الأمر بإصابة الطفل بالتهيُج، وفي بعض الأحيان بالاختناق، وبالأخص في حالة إصابته بحالة سُعالٍ قويّة.
من الما هى اسباب الرئيسيّة لنزول المُخاط للحلق وجود أنواع مُختلفة من الالتهابات التي قد تشمل البرد والأنفلونزا، وإذا كانَ لهُ تأثيرٌ كبير على تنفُّس الطفل يجب مُراجعة الطبيب على الفور لأخذ العلاج و دواء المُناسب.
ما هى اسباب إصابة الطفل بالبلغم
في الأشهُر الأولى من حياته يستطيع الطفل التنفس جيّداً من خلال أنفه، ونتيجةً لذلِك قد يُعاني مع الوقت من الاحتقان، وهذا الأمر لا يُعتبرُ مؤذيّاً ما لم يُسبب لهُ مشاكلَ في التنفس، وقد يؤدّي لحدوث مشاكل وعيوب وصعوبات في نومه بسبب صعوبة التنفُس بشكلٍ طبيعيّ.
الأطفال - تماماً كالبالغين - لديهم خلايا مُصطفّة في الممرّات الأنفية، ولكنّهم لا يستطيعونَ احتمال الكميّات الكبيرة من المُخاط الخارجة منها كما يتحمّلها البالغون، ويُمكن التخلُّص من بعض هذا المُخاط أثناء عمليّة العطس، ولكن ما بقيَ منهُ كبلغمٍ في الحلق يجب إزالته؛ وذلك لإشعار الطفل بالرّاحة.
إنَّ العدوى والإنفلونزا التّي تُصيب الحلق من المشاكل وعيوب الشائعة التّي تُصيب الأطفال، ويبقى البلغم في الحلق لعدّة أسابيع حتّى بعدَ التخلُّص من العدوى، وقد يُصاب الأطفال بالبلغم بسبب الحساسيّة الموسميّة أيضاً.
علاج و دواء البلغم للأطفال بالأعشاب
- إنَّ العلاج و دواء يختلف حسب أعمار الأطفال، فما يُناسب الطفل وهوَ بعُمر السنتين على سبيل المثال لا يُناسب الطفل بشهورهِ الأولى، لذلِكَ يتوجّب الانتباه لهذا اللأمر.
- بالنسبة للطفل حديث الولادة والذي لا يزال بشهورهِ الأولى تستطيع الأم تقديم مشروبِ اليانسون أو الشومر لهُ، أو أيّ مشروبٍ عُشبيٍ آخر مُناسب للأطفال باستخدام الرضّاعة؛ فهيَ تُساعد على التهدئة والتخلُّص من البلغم بوقتٍ قصيرٍ، وذلك بفعل خصائصها الفعّالة في تهدئة الحلق وإزالة البلغم.
- الأطفال الأكبر سنّاً والذينَ تتجاوز أعمارهم سنتين، فمن الجيّد أنْ تُحضّر لهم الأم مشروباً عُشبيّاً دافئاً يحتوي على اليانسون أو أي عُشبة أُخرى مع القليل من العسل الطبيعيّ، ومع شرحاتٍ من الليمون لتهدئة حلقه وليُساعدهُ على طرد البلغم.
- هُنالِكَ الكثير من العلاجات الآمنة الأُخرى التي بمقدور الأهل استخدامها لعلاج و دواء أطفالهم دون اللجوء إلى الأدوية، فمن المُفضّل علاج و دواء المُشكلة الصحيّة طبيعيّاً قبلَ اللجوء إلى المواد المُصنّعة.