ضغط الدم
ضغط الدم: هو قوّة دفع الدم لجدران الأوعية الدمويّة؛ حيث إنّ القلب يقوم بضخّ الدم داخل الأوعية الدموية الّتي تحمل الدم إلى جميع أنحاء الجسم، وإنّ ارتفاع ضغط الدم يعني أنّ الضغط في الشرايين أعلى من المعدّل الطبيعي.
وضغط الحمل من الأمراض الّتي تصيب المرأة الحامل تحديداً في فترة الحمل، نتيجة عدة عوامل، وعادة ما يظهر بعد 20 أسبوعاً من الحمل، كما أنّه يعرف بارتفاع ضغط الدم الناجم عن الحمل.
وتكون قراءة ضغط الدم تقريباً 140/90 أو أعلى، وذلك عن طريق قياس ضغط الدم المتغيّر في الشرايين، ويقسم إلى متغيّرين هما: الضغط المرتفع (الانقباضي) أو (Systolic pressure)، والضغط المنخفض (الانبساطي) أو (Diastolic pressure). ويعدّ قياس مدى ارتفاع ضغط الدم خفيفاً إذا كانت القراءة تتراوح بين 140-149 / 90-99 ملم زئبق، ومتوسطاً إذا تراوحت القراءة بين 150-159 / 100-109 ملم زئبق، وشديداً إذا كانت القراءة >=160 / 110 ملم زئبق.
ضغط الحمل
تعدّ النساء اللاتي يتعرّضن لضغط الحمل أكثر عرضة للإصابة بتسمّم الحمل أثناء الحمل أو عندالولادة، أو بعد وقت قصير من الولادة، وإنّ ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل يزيد من خطر ظهور عدّة مضاعفات، بما في ذلك تقييد نموّ الطفل داخل الرحم، والولادة المبكّرة، وانفكاك المشيمة.
وتصاب الحوامل بضغط الحمل إذا بلغن أكثر من 40 عاماً من العمر، وإذا كان هناك تاريخ طبّي ضمن العائلة (إصابات بين عائلتهنّ سابقاً بارتفاع في ضغط الدم أثناء الحمل أو تسمم الحمل)، كما وتعدّ المرأة الحامل الّتي تعاني من فشل كلوي مزمن أو من مرض السكّري، أو من نقص أو زيادة في الوزن، أو وجود خلل في جهاز المناعة، أو إن كانت حاملاً بتوأمين أو ثلاثة توائم تحت خطر الإصابة بضغط الحمل.
أعراض وفحص وتشخيص ضغط الحمل
تشتمل أعراض ضغط الحمل على الشّعور بالصداع، ومشاكل وعيوب بصريّة كعدم وضوح الرؤية، والدّوخة أو القيء المفرط والغثيان، وضيق التنفّس، وتورّم مفاجئ في الوجه واليدين أو القدمين. وتعتبر النساء اللاتي أصبن بضغط الحمل أكثر عرضةٍ للإصابة بارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب والأوعية الدمويّة، والسكتة الدماغيّة مع التقدم بالعمر.
ويتمّ فحص وتشخيص ضغط الحمل عن طريق عدّة فحوصات منها: فحوصات الدم والبول، وكذلك الفحص بالأمواج فوق الصوتيّة.
ويتمّ علاج و دواء ضغط الحمل عن طريق اتّباع نظامٍ غذائيّ مناسب، وشرب كميّات كافية من السوائل، والالتزام بتناول بعض الأدوية الّتي يصفها الطبيب للمريضة، وكذلك ممارسة التمارين الرياضية الّتي تتناسب مع الحالة الصحيّة للحامل.