صناعة السيارات
الصناعة هي تحويل المعادن من مواد غير مفيدة إلى مواد أكثر نفعا للإنسان، وتعتبر صناعة السيارات من أهم الصناعات التي تفخر بها الدول، فهي من الصناعات الثقيلة والمربحة والمدرة للمال، وبذلك تعد هذه الصناعات من أهم المشاريع التي يستطيع الإنسان الاستثمار فيها، ويعتبر هذا القطاع من أكثر القطاعات تنافسا بين الشركات العالمية، فكل شركة تسعى لأن تكون صناعة سياراتها من أجود واحسن وأفضل الصناعات حول العالم، ومن هذه الشركات المعروفة شركة مرسيدس وفورد.
صناعة السيارات في السعودية
تحاول المملكة العربية السعودية أن تصبح من الدول المنافسة في صناعة السيارات على مستوى العالم، فهي حاليا تعتبر من أكثر الأسواق استيرادا في مجال السيارات في منطقة الشرق الأوسط، فتطوير مجال الصناعة يعد من أهم الأولويات في البرنامج الوطني للمملكة، وبما أن السعودية تمتلك بنية تحتية قوية، ومصادر مالية متعددة وأهمها النفط، هذا يدفعها إلى أن تكون مصدرا لصناعة السيارات وقطع الغيار الخاصة بها في العالم.
بعض مصانع السيارات وقطع الغيار في السعودية
انتشر مؤخرا في المملكة العديد من المصانع والشركات التي تسعى لإقامة منظومة خاصة بالمملكة في صناعة السيارات، وسنذكر بعضا من هذه المصانع والشركات:
- الشركة الوطنية السعودية لصناعة السيارات، وهي معروفة في أرجاء المملكة.
- مصنع اسيوزو للسيارات في الدمام على الساحل الشرقي من المملكة.
- شركة التعدين العربية السعودية معادن، حيث تقوم بصناعة الكثير من المواد الداخلة في صناعة السيارات.
- مصنع الشاهد في مدينة الدمام، بشراكة ماليزية.
- شركة سابك التي يترأسها المهندس محمد الماضي، والهادفة إلى جعل المملكة العربية السعودية سوقا للسيارات في الشرق الأوسط.
الصعوبات التي تواجه هذه الصناعة
هناك الكثير من الصعوبات والمعوقات التي تواجه صناعة السيارات في السعودية، ومنها عدم وجود منهجية واضحة لتمويل صناعة السيارات فيها، وغياب استرتيجية من أجل البحث والتطوير في هذا المجال، بالإضافة إلى حاجة هذه الصناعة إلى الاستثمار الأجنبي وخاصة استثمار الشركات العالمية المعروفة، وأخيرا انعدام ثقة القطاع الصناعي بمراكز البحوث في السعودية، جميعها جعل من صناعة السيارات تحديا كبيرا بالنسبة للمملكة العربية السعودية.
الغزال السعودي
لا بد في هذا المقال من الإشارة إلى السيارة التي تم صناعتها في السعودية، فقد تم تسميتها بالغزال السعودي، وهو اسم مرتبط باسم الغزال الصحراوي الذي يعيش في السعودية، وكانت بداية هذه الصناعة عبر مشروع استثماري لشركة وادي الرياض التقنية التابعة لجامعة الملك سعود، وقد نجحت هذه الجامعة في هذا المشروع من خلال سيارتها الغزال السعودي.