اللثة جزء من ابتسامة صحيو وجميلة لذلك يجب الاعتناء بها جيداً والحفاظ على لونها وردياً وملمس مرن، وبدون أي بقع سوداء، يكمن دور اللثة في حماية الأنسجة الحاملة للأسنان والدفاع عنها، كما تساعد في ربط الأسنان والعظام الفكية، تفرز مواد دفاعية تقتل العديد من الجراثيم.
الما هى اسباب والعوامل التي تؤدي إلى تغير في لون اللثة:
ينتج احمرار أو تغير لون اللثة نتيجة الإصابة ببعض الأمراض التي ينتج عنها زيادة في إنتاج الميلانين، وقد يكون ذلك أيضاً نتيجة لوجود بعض الأنسجة الميتة أو النخر، كذلك انعدام النظافة المناسبة، تكون البلاك والجير. هناك كذلك بعض العوامل المساعدة كسوء التغذية ووجود بعض الأمراض نتيجة العدوى الفيروسية.
الأعراض التي تظهر:
النزيف، سرعة ظهور الألم، رائحة كريهة للفم واللثة، انحسار اللثة ويكون شكلها بين الأسنان مخروطياً.
علاج و دواء تغير في لون اللثة:
يكمن العلاج و دواء بوصف الطبيب بعض أنواع المضادات الحيوية، أو عن طريق إزالة الأنسجة التالفة جراحياً، أو العلاج و دواء بالأكسجين.
- استخدام فرشاة أسنان جيدة بشعيرات ناعمة ومستديرة، بحيث لا تؤذي اللثة أثناء تنظيف الأسنان، وكذلك أن تكون بشعيرات متقاطعة تساعد في الوصول إلى الأماكن الصغيرة وتساعد في إزالة البلاك.
- استخدام الخيط السني يومياً فهو يساعد في إزالة بقايا الطعام العالق بين الأسنان بشكل خاص لأنها منظقة حساسة وعرضة أكثر من غيرها للبكتيريا والتسوس.
- تنظيف الأسنان باستخدام الفرشاة والمعجون خاصة قبل النوم.
- استخدام غسول الفم فهو مطهر ومعقم للثة، للأسنان، للسان وللحلق.
- استخدام التقويم تحت إشراف الطبيب خاصة عند تراكم الأسنان فوق بعضها في الفك السفلي.
- تنظيف الأسنان مرتين أو ثلاث مرات في اليوم.
- تجنب المشروبات الغازية التي تحتوي على السكر الذي يسهم في التهابات اللثة.
- تجنب التدخين فهو عامل مساعد في ظهور أمراض اللثة والفم.
- زيارة طبيب الأسنان مرة كل 6 أشهر وذلك للاطمئنان على صحة الأسنان واللثة.
- يمكن استخدام المحلول الملحي بوضع كمية قليلة من الملح في كوب من الماء الدافئ، ثم التغرغر به عدة مرات يومياً، فإنه سيقلل من الإلتهابات ويخفف من تورم اللثة.
- تنظيف الأسنان بالطريقة السليمة وذلك بحركات دائرية تنظف الأسنان وتدلك اللثة.
- اتباع نظام غذائي غني بالفيتامينات والمعادن والمواد الغذائية الضرورية.
- تنظيف الأسنان طبياً عند الطبيب.
انتبه !
يجب مراجعة الطبيب حالاً حتى لا تتفاقم المشكلة وتصل إلى الغضاريف، والعظام المحيطة بالأسنان.