في حياتنا الزوجية نواجه الكثير من التحديات، التي من شأنها أن تحدث تغيرات جسيمة في الحياة العادية، فالرجل والمرأة هما وجهان لعملة بيئية واحدة، يعيشان سوياً في بيت واحد، ولكن هل هما حقا سعيدان ؟ أو على الأقل ما دام الرجل يلبى كل رغباته، وحاجياته، هل زوجته سعيدة ؟ فالرجل لا يعلم إن كانت زوجته سعيدة معه أو لا، خاصة أولئك النساء اللواتي لا يستطعن التعبير، ويعتبرن الحديث عن الحياة الزوجية أمر عار، ولا يجوز أحد التدخل به، ومن هنا يأتي دور الرجل في جعل امرأته سعيدة، وتعيش بهناء معه، ومع أسرته.
وهناك بعض الأمور التي من شأنها أن تساعدك أيها الزوج في إضفاء نوع من الحب والوئام على العلاقة الزوجية، وتجعل زوجتك تعيش معك بكل راحة وسلام، تحت كنفك، وبين أحضانك، وهي كالتالي:
1. يمكن أن تقوم عزيزي الزوج بالإستماع إلى زوجتك، وما حدث معها خلال اليوم، فالمرأة تحب أن تكون محط إهتمام زوجها.
2. حاول عزيزي الرجل أن تلبي لامرأتك رغباتها، تعينها على حفظ شخصيتها أمام الأخرين، وتسعى بكل الطرق ووسائل لتكون في نظر نفسها ونظرك الأهم، والاحسن وأفضل بين قريناتها .
3. لا توجه لزوجتك الانتقادات بشكل مستمر، بل إعمل على الإستماع إليها، وتبنّى وجهة نظرها، وسارع في تقديم الخدمات لها إن إحتاجت إليها، ولا عيب إن قمت بمساعدتها في أعمال المنزل، إن كانت متعبة وما إلى ذلك.
4. تحب الزوجة الرجل الذي يخصص لها من وقته ولو القليل، يجلس معها ويحادثها، ويفرغ لها همومه، ويفضفض معها بما يحب ويكره، فأنت إن أردت أن تكون مرتاحا مع زوجتك وتجعلها مرتاحة معك، استمع لحديثها، وشاركها حديثك.
5. الهدايا والورود والاكسسوارت من أكثر الأمور التي تسعد المرأة؛ لأنها تعبر عن مكنوناتك، وحبك الشديد لها، فحاول عزيزي ألا تتخطى أحلام زوجتك، وفاجئها بكل جديد، وإعمل بشكل جدي على تبرير تصرفاتها إن تطلب الأمر.
6. كن محترماً معها، وقدر جهدها وتعبها معك وفي بيتك، وحاول أن تجعل كلمات وعبارات الإحترام تتصدر حديثك، فقم بشكرها بطريقة لطيفة، إن وفرت لك إحتياجاتك، ولاطفها إن تطّلب الأمر، ولا تنهرها أو تهينها أمام أفراد أسرتها، خاصة أطفالها؛ لأن في ذلك قلة قيمة تشعر بها المرأة.
وإليك عزيزي الرجل أخيراً: حاول عزيزي الرجل أن تغدق على زوجتك بكلمات وعبارات الحب، والوئام، واطلب منها أن تتأنق لك؛ لأنك تحب أن تراها جميلة دوما، وعاملها بكل حب.