قد يشعر البعض منا أحياناً بتغيّرٍ في طعم فمه أو طعومات الأغذية الّتي يتناولها يومياً بحيث يستصعب التمييز بين مذاقاتها، فلا يميّز الطعم الحلو من المر من الحامض من الحار، ممّا يسبب له انزعاجاً كبيراً خصوصاً إذا طغى المذاق المر على فمه فيشعر طوال الوقت بمرارةً في فمه، ومهما حاول تغييرها لا يستطيع ذلك.
وهذه المشكلة لها ما هى اسباب كثيرة ومتنوّعة لحدوثها، لكن بغض النّظر عن سببها فإنّ لها مضاعفات كبيرة إذا استمرت الحالة لفترةٍ طويلة، كالإصابة بالاكتئاب نتيجة فقدان اللذة بمذاق الطعام وعدم الاستمتاع به، كذلك فقدان الشهيّة وتغيير عادات الأكل اليوميّة، إضافة إلى نقض التغذية وفقدان الوزن، والأخطر من ذلك أن يتناول هذا الشخص الأغذية الفاسدة لعدم قدرته على التمييز بين تعرف ما هو صالح للأكل وبين تعرف ما هو فاسد نظراً لتوحّد طعم الغذاء لديه.
الأعراض المصاحبة لمرارة الفم
مرارة الفم حالة قد تظهر منفردة أو بمصاحبة عدد من الأعراض الأخرى مثل:
- جفاف الفم .
- تغيرات في حركات الوجه " كوجود خلل في العصب الوجهي " .
- انسداد الأنف .
- تورّم أو التهاب اللوزتين .
- القيء أو ارتجاع المريء .
- صعوبة في تمييز الروائح .
- زيادة في إفرازات اللعاب .
- نزيف اللثة .
- فقدان الشهية .
ما هى اسباب مرارة الفم
- الجفاف: جفاف الجسم ونقص السوائل يؤدّي إلى جفاف الفم والشعور بالطعم المر .
- التنفّس الدائم من الفم وليس من فتحتي الأنف .
- أحد أعراض الحمل عند الإناث .
- التدخين كالسجائر والأرجيلة يضر ّبحاسة الذوق ويضعف قدرتها على تمييز المذاق .
- الحساسية وانسداد الفم .
- بعض أنواع الالتهابات في الغدد اللعابية الفمويّة .
- بعض الاضطرابات العصبيّة الحسيّة في الفم .
- مشاكل وعيوب في الجهاز التنفّسي مثل: نزلات البرد، والتهاب البلعوم، والجيوب الأنفيّة، أو الإنفلونزا .
- نقص في فيتامين b12 أو في الزنك .
- القيء أو ارتجاع المريء .
- إصابات في الرأس أو الأنف أو الفم .
- تعرض اللسان للحرق أو العض القوي .
- التسمّم بسبب تناول نبات سام أو بسبب التعرّض لمواد كيميائية كالمبيدات الحشرية وما شابه .
- العلاج و دواء الكيماوي أو بالأشعة لمرضى السرطان .
- إجراء جراحة ما في منطقة الأنف أو الفم أو الحلق .
- استخدام أجهزة التقويم في الفم كالأقواس.