توجد في فم الإنسان الكثير من أنواع الفطريات -وهي عبارة عن كائنات حية دقيقة جداً لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة- ولكنّها متأقلمة معاً، حيث إنّ بكتيريا الفم المفيدة تعادل الفطريات الضارة في الوضع الطبيعي وعند الإنسان الطبيعي، وتبقي على عدد قليل منها وبذلك لا تشكل أي خطر ولكن في بعض الحالات قد تموت البكتيريا النافعة وتبقى الفطريات الضارة فتبدأ بالتكاثر داخل الفم والحلق وعلى اللسان وتحت الشفة، وتظهر الفطريات على شكل طبقة بيضاء تسبب ارتفاع درجة حرارة المريض، وصعوبة التنفس والزكام وتجعل المصاب يشعر بالخمول والكسل، وتصيب الفطريات جميع الأجناس وجميع الأعمار ذكوراً وإناثاً، ولكننا نجدها تنتشر عند الأطفال وكبار السن بصورة أكبر بسبب ضعف جهاز المناعة لديهم.
تكمن خطورة الفطريات في انتشارها السريع الذي قد ينتقل عبر الجهاز الهضمي إلى الأجزاء الداخلية للإنسان ممّا يهدّد حياته بالخطر، كما أنّه معدي ينتقل من الشخص المصاب إلى الشخص السليم بعدة طرق.
ما هى اسباب الإصابة بفطريات الفم