جدول المحتويات
زيت الزعتر
تعتبر عشبة الزعتر من أكثر الأعشاب استخداما لأغراض مختلفة، فلا يتوقف الأمر على استخدامها كنوع من أنواع التوابل، بل تستخدم في مجالات عديدة وتحديدا الطبية، وتسمى أيضا بعشبة الأوريجانو، والتي يستخرج زيتها على شكل بخار مقطر يحتوي على مجموعة من المركبات التي تحمي الجسم من الأمراض، وتحديدا الناتجة عن الكائنات الحية الدقيقة، ومن أبرزها مركب كارفاكرول ومركب الثيمول؛ لذلك سوف نتناول هنا أبرز الفوائد التي يقدمها زيت الزعتر، ومن أهمها ما يلي.
فوائد زيت الزعتر
- قتل الميكروبات الضارة: ويكون هذا من قبل المركبات الموجودة فيه والتي تستطيع قتلها، وتحديدا الضارة منها سواء أكانت بكتيريا أو فطريات أو فيروسات.
- تمنع الالتهابات: فيحتوي زيت الزعترعلى الكثير من المواد المضادة لعمليات الأكسدة وللالتهابات المختلفة، تحديدا التي تؤثر على جهاز المناعة، وبالتالي تزيد من قدرة الجسم على مقاومة الأمراض والشفاء منها بشكل سريع.
- يحمي من أمراض القلب: نظرا لامتلاكه خصائص مضادة لعمليات الأكسدة وتحديدا السيئة، فمثلا يساعد على إزالة الكوليسترول الضار من الجسم، وبالتالي يحمي القلب من كثير من الأمراض.
- يمنع السرطان: يحتوي على مجموعة مواد تقلل من احتمالية الإصابة بمرض السرطان.
- يحسن آلية الدفاع في الجسم: من خلال دعمه وتعزيزه لعمل الجهاز المناعي في الجسم، وبالتالي يقلل من إصابته بالعديد من الأمراض، وتحديدا إذا ما تم مزجه مع عصير البرتقال وتناوله.
- يخفف التهاب الجيوب الأنفية: فهو من أبرز العلاجات الطبيعية التي تساعد على الانتهاء والتخلص من احتقان الأنف، من خلال مزجه مع عصير طبيعي آخر وتناوله على مر ثلاثة أيام.
- يحسن الهضم: ويعود السبب إلى مركبات الثيمول التي يحتويها، والتي تساعد على الهضم من خلال تهدئة المعدة؛ لذلك عادة ما ينصح بتناوله للأشخاص الذين يعانون من عسر في الهضم، وتحديدا بخلطه مع كمية من الحليب، كما يعمل على طرد المخاط والبلغم المتراكم في القصبات الهوائية.
- يعمل كمسكن: فتناول كمية قليلة منه تساعد على الانتهاء والتخلص من العديد من الآلآم، وتهدئة الجسم وبالتالي تحسن القدرة على النوم، كالتشنجات الناتجة عن الدورة الشهرية، أو ألم المفاصل والعضلات.
- علاج و دواء مشاكل وعيوب الجلد: فوضع كمية منه لى الجلد وتدليكه، يساعد على الانتهاء والتخلص من الكثير من مشاكله.
- علاج و دواء أورام الأنف: من خلال استنشاق بخاره، أو وضع بضعة نقاط منه على قطنة ومن ثم وضعها عند الأنف.
- التخفيف وانقاص من السعال الديكي: ويتم ذلك بإحضار كمية منه ووضعها على منطقة الصدر وتدليكها به جيدا.