مقدمة
تقع جمهورية تشيلي في الغرب من أمريكا الجنوبية ويحدها من الشمال دولة البيرو ومن الشمال الشرقي دولة بوليفيا ومن الشرق دولة الأرجنتين ويحدها المحيط الهادي من جهة الغرب حيث تمتد سواحلها عليه، وعاصمتها هي مدينة سنتياجو، كما أنها تقع على الممرات البحرية مثل مضيق ماجلان وممر دراكي اللذان يربطان المحيط الأطلنطي مع المحيط الهادي.
مساحة جمهورية تشيلي
تبلغ مساحة جمهورية تشيلي 756626 كيلو متر مربع، حيث يعتبر موقعها الثامن والثلاثون من بين ترتيب دول العالم حسب المساحة، كما أنها تعتبر هي الدولة الأطول في العالم، وكان في البداية معظم سكان الجمهورية من الهنود الأمريكيين ولكن عندما قامت اسبانيا باحتلالها حدث الإختلاط مع السكان المحليين الذين انتجوا جيلاً جديداً أطلقوا عليه اسم المستزو وهم الغالبون حالياً، وتوجد بعض الأقليات من الهنود الأمريكيين والإسبانيين.
اللغة الإسبانية
تعتبر اللغة الإسبانية هي اللغة الرسمية في البلاد التشيلية، كما يوجد بعض اللغات الهندية المحلية، وتعتبر المسحية هي الديانة الرسمية في البلاد مع تواجد بعض الأقليات ممن يحملون الديانات الأخرى، وتتعامل جمهورية التشيلي بالبيزو وهي العملة الرسمية لهم وتنقسم إلى عملة معدنية وعملة ورقية.
جمهورية التشيلي
كانت تشيلي تابعة للإمبراطورية الهندية (الإنكا) قبل أن تستعمرها الدولة الإسبانية، حيث قام المستكشف الإسباني بيدرو دي فالديفيا بالوصول اليها بعد السيطرة على منطقة البيرو، وقام بفرض السيطرة الإسبانية عليها وبناء عاصمتها الحالية سانتياجو، وبقيت تحت الإستعمار الإسباني حتى عام 1818 للميلاد بعد القضاء على الجيش الإسباني.
الطبيعة الجغرافية لجمهورية التشيلي
تحتوي الجمهورية على المناطق الساحلية والسلاسل الجبلية مثل سلسة جبال الأنديز، وتحتوي على منطقة الوادي التي تقع بين جبال الأنديز والمناطق الساحلية التي تعتبر أكثر المناطق خصوبة في البلاد ويعمل أهلها في الزراعة، كما تمر في منطقة الوادي بعض الأنهار مثل أكونكاجوا ومابوتشو، وتضم الجمهورية بين ثنايا أراضيها صحراء أتاكاما الجافة.
مناخ جمهورية التشيلي
ويتميز مناخ الجمهورية التشيلية بالإعتدال بشكل عام ولكنها ينقسم حسب المنطقة حيث إنه في المناطق التي تقع في وسط الجمهورية يكون المناخ شبيه بمناخ البحر المتوسط بينما يسود المناخ البارد في المناطق الجنوبية ويسود المناخ الجاف في المناطق الشمالية حيث يحتوي على صحراء اتاكاما. نظراً للموقع الجغرافي المتميز للجمهورية على السواحل البحرية للمحيط الهادي جعل منها تضم تنوعاً طبيعياً رائعاً، وكما أكسبها الشهرة في مجال السياحة، كما أنه أعطاها ثروة هائلة من الأسماك والأحياء البحرية جعلها من أكبر المنتجين لها على مستوى العالم مما جعل من الصيد هو المهنة الرئيسية للسكان.
كما أن جهورية تشيليي تتميز بوجود الثروات الطبيعية فيها مثل الذهب والفضة والمنجنيز وغيرها من المعادن كما أنها تحتوي على ثلث الإحتياط العالمي من عنصر النحاس.
