تدل صحة الشعر عادة على صحة الجسد بشكل عام فتساقط الشعر يدل على خلل صحي في التغذية إن لم يكن الشخص صاحب هذه المشكلة ذكراً يحمل جين الصلع ، ويدل تقصف الشعر على نقص الحديد بالدم مثلاً ، ولذلك يجب التنبه لصحة الشعر وما يتعرض له من تغيرات ، ولذلك يجب النظر أولاً حين تقصف الشعر أو تساقطه بالأخص للصحة وخاصة صحة الدم وقوته ونسب المعادن الموجودة فيه ، وهذا يعد ضرورياً لأن هذه المشاكل وعيوب الصحة قد لا تظهر أعراضها الأخرى على الجسد أو قد لا يشعر بها الشخص إلا بعد مراحل متقدمة بحيث يصبح علاجها أصعب ويستلزم وقت أطول ، بينما التنبه لها في بداياتها قد يجعل الحل سهلاً وسريعاً ربما ينتهي ببضع حبات من الدواء أو قد لا يتطلب دواء أصلاً ويتم معالجته عن طريق تناول أغذية معينة على عكس التأخر في الكشف عنه.
فمثلاً عند فحص الدم وتبين أن هناك نقصاً بالحديد نتيجة ملاحظة الشعر يكون ذو معالجة أسرع فيما لو تم اكتشاف هذا النقص بعد أن يتعرض الإنسان للدوران ، ورفع مستواه بالدم بالحالة الأولى يتم بتناول عدة وجبات غنية بالحديد بينما يستلزم بالثانية عدة كورسات من الأدوية ويرتفع بشكل بطيء جداً في فترة قد تستمر لأشهر ، إذا لم يكن تساقط الشعر نتيجة ضعف في الصحة بشكل عام فهو يكون نتيجة مشكلة في صحة الشعر نفسه ، والمشاكل وعيوب التي يتعرض لها الشعر كثيرة وهي ناتجة عن عدة ما هى اسباب إما عدم العناية بالشعر أو نتيجة تعريضه لمواد كيمائية كالصبغة ومثبتات الشعر أو نتيجة تعريضه لحرارة بشكل مكثف كاستخدام السشوار ، العناية تتم عن طريق غسله بالمواد المناسبة كشامبو مناسب لنوعية الشعر وبعد ذلك تجفيفه بطريقة صحيحة ، فلا يجوز أن يتم تنشيف الشعر بفركه في الفوطة بل يجب الضغط عليه برفق بها حتى يتجفف وبعد ذلك عندما لا يكون مبللا بشكل تام يتم تمشيطه برفق بتمشيط الأجزاء السفليه منه ثم الارتفاع للأعلى منها حتى يتم حل العقد بالتدريج دون تقطيعه . وبالنسبة للمواد الكيميائية فإذا كان لا بد منها يجب العناية بالشعر عن طريق غسله بشامبو متخصص للشعر المصبوغ ، والمواضبه على ترطيبه بكريمات الشعر المناسبة وعمل حمام زيت كل فترة ، ويجب عدم تعريضه للحرارة بشكل كبير بفترات قصيرة وعدم استخدام مثبتات الشعر بشكل مفرط .
