العنف
العنف هو مجموعةٌ السلوكيات والأفعال ذات الطابع المهيمن والقاسي، والتي يمارسها شخصٌ تجاه شخصٍ آخر، مؤديةً إلى إلحاق الأذى به على عدّة أصعدةٍ نفسيةٍ وجسديةٍ، وقد يهدد في بعض الأحيان حياة الناس، وتختلف أنواعه فهناك العنف ضد المرأة، والعنف ضدّ الزوجة، والعنف في المدارس بين الطلبة وغيرها، وقد يصل الحد بالعنف إلى ارتكاب الجرائم المختلفة بسبب استخدام القوة والاستهتار، وفي هذا المقال سنتعرف على العنف ضد الأطفال وأسبابه وطرق ووسائل الحل بالتفصيل.
العنف ضد الأطفال
يعد العنف الذي يمارس على الأطفال أحد أشكال العنف المعروفة والشائعة في كل مكان، وتعني هذه الظاهرة السلوكيات ذات الطابع العنيف والتي تمارسها جهةٌ ما أو شخصٌ ما على الأطفال على اختلاف أماكن تواجدهم، فقد يتعرضون للأذى في المنزل أو عند الجيران أو في المدارس، ويتأثر فيهم الجانبين النفسي والجسدي، والذي تكون آثاره عميقةً جداً، وقد تستمر للمستقبل محدثةً تشوهاتٍ بدنيةً وروحيةً مدى الحياة للطفل.
ما هى اسباب العنف ضد الأطفال
للعنف الواقع على الأطفال العديد من المسببات ونذكر منها :
- المشكلات العائلية التي تسبب التأثير ونتائج المباشر السلبي على الطفل، أو حالات الطلاق، فحين ينفصل الوالدان يحس الطفل بالضياع، ويتعرض للتعنيف من قبل زوج أمه أو زوجة أبيه.
- شرب الكحول والمخدرات والغياب عن الواقع وتشوش التفكير، والذي يدفع الأهل إلى التصرّف بشكلٍ قاسٍ وعنيفٍ ولا واعي.
- العيش في ظل ظروف قاسيةٍ وسيئة، يفقد معها الطفل حقه في العيش بأمانٍ واستقرار، فيتعرّض لكافة أشكال الاستغلال والإهانة والعنف والتجريح.
أنواع العنف ضد الأطفال
- العنف النفسي: ويشتمل على الصراخ، والقسوة اللفظية، والكلامية، والتهديد عند التعامل مع الطفل، الأمر الذي يؤلمه على الصعيد الداخلي.
- العنف الجسدي: وهو ضرب الطفل بشكلٍ قاسٍ ومبرح، وتعذيبه باستخدام أدواتٍ مختلفةٍ محدثةً له آلاماً وجروحاً أحياناً.
دلائل العنف ضد الاطفال
للعنف ضد الطفل علاماتٌ تظهر عليه وتشير بوضوحٍ إلى أنّه ضحيةٌ لأفعالٍ غير مناسبةٍ وهي كالتالي:
- آثار الجروح والكدمات في مناطق الجسم المختلفة والتي تدل على تعرض الطفل لتعذيب.
- إبداء الخوف والهلع عندما يصرخ أحدهم حتى لو كان الصراخ موجهاً لشخصٍ آخر غيره.
- النفور من المكان الذي تعرض فيه الطفل للعنف.
- العزلة والابتعاد عن الناس.
حلول العنف ضد الأطفال
للتخلص من مشكلة العنف ضد الأطفال والحد من تأثيرها الكبير، ينصح بالتالي:
- الحوار مع الأهل لإيجاد الثقة المتبادلة بين الطرفين وللمساعدة على إيجاد حلولٍ عمليةٍ ونافعة.
- العلاج و دواء النفسي.
- العقوبات المناسبة ضد مرتكبي العنف.