يعتبر فن التصوير من الفنون التي ظهرت في العصر الحديث بصناعة تقنية التصوير بالكاميرات فكانت بداية عصر هذه التقنية بالتصوير باستخدام آليات النسخ على الأفلام، ثم تحميضها لنقل التصوير؛ ولكن اليوم في العصر الحديث ظهرت الكاميرات الرقمية سواء كانت الكاميرات التي تعمل باستخدام النظام الرقمي أو الهواتف الذكية وأدوات التصوير المرفقة بآليات الحياة المختلفة، ولذلك كان أمام الجميع فرصة التقاط صورهم اليومية ومشاركتها مع الجميع.
في بعض الأنواع من الكاميرات والهواتف الحديثة يتم الحصول على صورة بدقة عالية تعتمد على نوع الكاميرا المصورة والإطار الذي يحتوي الصورة ودقة عدد البيكسلات فيها، فإنه يخرج صور عالية الدقة ولكنها تملك حجما عاليا يمنع في كثير من الأحيان من مشاركتها في مواقع التواصل الاجتماعي أو شبكات الإنترنت، لوجود عدد من المواقع الذي يمنع تحميل وتنزيل صور أكبر من حجم معين، أو إذا أراد وضعها كصورة للخلفية في موقع معين فإنه يمنعه من ذلك بسبب ارتفاع حجم الصورة في كثير من الأحيان، وأحيانا يكون للإستخدام العادي، فتكون صورة عادية لا يحتاج فيها الشخص إلى دقة عالية لتخزينها فيقوم بتخفيضها لاحتواء عدد الصور الذي لديه ليسهل عليه الإحتفاظ بها في حاوية بيانات واحدة دون تجزئة.
تعتمد الصور في حجمها على عدة أمور، فهي تعتمد على الدقة التي تكون فيها الصورة، والإطار الذي يحتويها، وكذلك صيغة الملف الذي تتعين به، فهناك صيغ عالية الجودة جدا، مثل صيغة PMB وهناك صيغ منخفضة نوعا ما مثل PNG، فهذه الصيغ قد يكون تغييرها أول وسلية لتخفيض حجم الصورة بشكل ما عن طريق برامج الصور.
هناك برامج متخصصة في تحويل الصيغ من عالية الحجم إلى المنخفضة، وهناك أخرى تتخصص في تخفيضها من الإطارات المرتفعة إلى إطارات أصغر، وكلا الطريقتين تعتمد على برامج يتم برمجتها للقيام بهكذا عملية، ولكن هناك طريقة سهلة وبسيطه بسيطة لتخفيض حجم الصور إلى أحجام مناسبة قادرة على التكيف مع حاجات المستخدم لها، فمثلا يمكن استخدام برنامج عرض مايكروسوفت للصور وهو برنامج Microsoft Picture Manager عن طريق فتح الصورة المراد تخفيضها عن طريقه، ثم الضغط على زر تحرير الصور من شريط تنسيق، ثم من القائمة المنسدلة التي ستظهر في يسار الصورة، وبالضغط على زر تغيير الحجم ويتم اختيار الحجم الأنسب للصورة التي يحتاجها المستخدم، وهناك ستة أحجام بإمكانه الإختيار فيما بينها.
فعليا عملية تغيير حجم الصورة ليست مسألة مطلقة ويمكن استخدامها على جميع أنواع الصور، فهناك الصور الجوية يكون من الصعب على الأجهزة العادية فتحها مما لا يتيح أصلا فرصة تخفيض حجمها لاحتواءها على دقة عالية مع تفاصيل كثيرة تكون دقيقة في الصورة مما يضطر كثيرا إلى وجود حجم عالي لها بناء على الاستخدام الخاص بها، لذلك يفضل استخدام الطرق ووسائل التي ذكرت في هذه المقالة لأغراض الصور العادية وعدم إرغام الأجهزة الضعيفة على تحويل الصور عالية الدقة خصوصا القادمة من الأقمار الصناعية التي تحتوي على حجم يتجاوز 10 جيجا بايت مما يتلف كرت الشاشة أو الشاشة الموجودة في الجهاز.