الأحجار الكريمة
هي أحجار أساسها مادة السيليكا، تحتوي على معادن متبلورة، وتتنوّع الأحجار الكريمة بتنوّع المعادن التي تدخل في تركيبها، وتتشكّل هذه الأحجار في باطن الأرض على أعماق مختلفة.
عرف الإنسان الأحجار الكريمة منذ الأزل، وكان يستخدمها لصناعة رؤوس الرماح نظراً لصلابتها، وأيضاً لعمل الحلي والتمائم نظراً لجمال ألوانها ولصلابتها، سُمّي الحجر كريماً بسبب ندرته، ولصعوبة استخراجه وصقله وتشكيله، وحتى يومنا هذا عمليّات استخراجه وصناعته بصورته النهائية مكلفة، وهذا جعل من أسعار الأحجار الكريمة مرتفعة وليست في متناول الكثير من الناس.
أنواع الأحجار الكريمة الرئيسية
Gemstone Name اسم الحجر الكريم Agate عقيق Alexandrite ألكسندريت Amber كهرمان Amethyst جمشت Ametrine أميترين Ammolite, Ammonite أمولايت و أمونايت Andalusite الاندلوسيت Apatite الأباتيت Aquamarine زبرجد Aventurine أفينتوراين Beryl بيريل BloodStone حجر الدم Cats Eye عين الهر Citrine سيترين Coral مرجان Emerald زمرد Flourite فلورايت Garnet العقيق Iolite أيولايت Jade جاد Jasper جاسبر Kunzite كونزايت Kyanite كيانايت Labradorite حجر الطاووس Lapis اللازورد Larimar لاريمار Malachite مالاكايت Moissanite موزانايت Moldavite مولدفايت MoonStone حجر القمر Morganite مورغانيتي Onyx عقيق يماني Onyx Agate عقيق Opal أوبال Pearl لؤلؤ Peridot زبرجد Quartz كوارتز Ruby ياقوت Sapphire ياقوت أزرق Sphene سفين Spinel الإسبنيل SunStone حجر الشمس Tanzanite التانزنيت TigersEye عين النمر Topaz توباز Tourmaline التورمالين Turquoise فيروز Zircon الزركونأنواع الأحجار المتاحة بالأسواق
تنقسم الأحجار المتاحة بالأسواق إلى ثلاثة أنواع هي:
- الأحجار الأصليّة أو الأحجار الطبيعيّة أو الأحجار النفيسة: وهي أحجار تتكوّن في طبقات الأرض عبر آلاف السنين بعد تعرّض عناصرها إلى الضغط والحرارة العالية في طبقات الأرض.
يعتبر الألماس من أكثرها شيوعاً وأعلاها سعراً، وهو أيضاً من أصلبها وأكثرها قساوة، حيث يصعب خدشه، وبشكل عام جميع الأحجار الكريمة غالية الثمن، وتعتبر كنزاً حقيقيّاً تتنافس الشركات والدول في التنقيب عنه واستخراجه من باطن الأرض، لكن من مساوئ عمليّات استخراج هذه الأحجار أنها تدمّر البيئة، بتحويلها مساحات واسعة قد تكون زراعيّة أو بيئيّة تعيش فيها حيوانات برية، تُحوّلها عمليات الاستخراج إلى مناجم لا تصلح للعيش، مزروعة بالحفارات والكسارات وأجهزة التنقيب، علاوةً على تسخير العديد من العمال للعمل بأجور زهيدة مقارنةً مع العائد والمنفعة الكبيرة منها، والتي تعود إلى عدد قليل من المُتَنفعين.
من المهم معرفة أنّ بعض الأحجار الكريمة بعد استخراجها تتم معالجتها مخبرياً، وهذه العملية مهمة جداً لصقل الحجر وإظهار اللمعان والبريق المخفيّ له، مثلاً حجر التانزنيت لونه يكون بنيّاً عند استخراجه من طبقات الأرض، وتتمّ معالجته بالحرارة في المختبر ليظهر لونه المتألّق الذي يكون بين اللونين النيلي والأزرق. وهذا الحجر ليس استثناء.
- الحجر الاصطناعيّ: وهو حجر يتم تحضيره في المختبر، بنفس المواد التي يتكون منها الحجر الأصليَ، بعد محاولة محاكاة الظروف التي ينتج بها الحجر الأصليّ من حرارة وضغط لكن بزمن قياسيّ أقل، من مميزاته:
- هذا النوع من الحجارة أقل سعراً.
- من حيث الجودة هو ممتاز مقارنة بالحجر الطبيعيّ.
- يصعب تمييزه عن الحجر الأصليّ إلا باستخدام أدوات الخبراء، فيتم مثلاً فحص معامل الانكسار للحجر للتفريق بين الحجر الطبيعيّ والحجر الاصطناعيّ.
- يتفوق على الحجر الأصلي من حيث قلة الشوائب فيه.
- يمكن أن تتنوع فيه الألوان؛ حيث يكون للقائمين على إنتاج هذه الأحجار القدرة على صبغها بألوان متنوّعة تحاكي الأنواع الأكثر ندرة في الطبيعة مثل الألماس الأصفر.
- هذا النوع يعتبر مثل الطاقة المتجددة التي لا تنفد، بينما الأحجار الطبيعية أكثر ندرة في الطبيعة وتحتاج آلاف السنين لتتجدد.
- الحجر التقليدي: يتم تصنيع هذا النوع من الأحجار أيضاً في المختبر ليحاكي الحجر الأصليّ لكن مكونات هذا النوع من العناصر تختلف، والمراحل التصنيعيّة التي يمر بها الحجر مختلفة، يمكن رؤية هذا النوع للوهلة الأولى على أنّه حجر كريم طبيعيّ وغالي الثمن، لكن عند التدقيق به تكون بالاستطاعة رؤية الشوائب وعيوب الحجر وعدم صفاء لونه ولمعانه، لكن ما يُميّز هذا الحجر هو سعره الزهيد مقارنةً بالحجر الطبيعي، فيمكن أن يتمّ استخدام القطعة المرصّعة به بشكلٍ يوميّ.
المقارنة بين أنواع الأحجار الثلاثة
المقارنة بين الحجر الطبيعيّ والحجر التقليديّ سهلة للغاية، ولا تحتاج إلى أدوات، فقط فحص النظر مع القليل من الممارسة، من خلال الفحص يمكن ملاحظة درجة نقاوة الحجر؛ فالحجر الطبيعيّ عادةً ما يكون برّاقاً لامعاً صافياً، أمّا الحجر التقليديّ فيكون أقل شفافية وتظهر به نقاط داكنة، ويرى من كلّ زاوية بدرجة لون مختلفة مقارنةً مع الحجر الطبيعيّ الذي يبقى لمعانه واحداً من مختلف النقاط والزوايا.
أمّا المقارنة بين الحجر الطبيعيّ والحجر الاصطناعيّ فهي أكثر صعوبة، لا يمكن التمييز بين الحجرين بالنظر، لكن يمكن اتّباع الطرق وخطوات التالية للتمييز بينهما:
- مسح السطح: إذا كان السطح خشناً أو رملياً سهل التكسر والتفتت يكون ذلك دليلاً على أنّه ليس حجراً كريماً.
- فحص لون الحجر: يعتمد في هذا الفحص جداول مفصلة وضعت لوصف ألوان الأحجار بدقة، وتقسم العملية إلى ثلاث مراحل هي:
- الأولى: فحص اللون العام للحجر، ومقارنته باللون في الجداول.
- الثانية: تحديد مدى شدة اللون، أي هل اللون قاتم أم أنه متوسط أم فاتح اللون؟ وأيضاً نعود للجداول المفصّلة لتحديد ذلك.
- الثالثة: الإشباع والتركيز للون: وهذا الفحص يساعد في تحديد مدى تركيز اللون، فيوصف الحجر بالبارد إذا كان اللون أخضراً أو أزرقاً أو بنفسجياً، أو يوصف الحجر بأنّه ذو لون دافئ إذا كان لونه أحمراً أو أصفراً أو برتقالياً.
- الطرق ووسائل على السطح، إذا كان السطح قابلاً للثني أو الطرق، هذا دليل على وجود معادن أكثر من أن يكون دليلاً على أن هذا الحجر كريم؛ لأنّ الحجر الكريم من صفاته الصلابة، ويشكل بالقص والجلخ وليس الطرق ووسائل والضغط.
- فحص التركيب الداخلي للحجر: الحجر الطبيعيّ له التركيبة المحوريّة، أما الحجر الاصطناعي فيكون تركيبه الداخليّ على شكل منحنيات.
- الحجر الاصطناعي يمكن طليه بالذهب أو البلاتين.
- قد تظهر على الحجر الاصطناعي بصمات الأصابع أو آثار لأظافر يمكن مراقبتها.
- الأحجار المقلّدة أخف وزناً من الأحجار الطبيعيّة.
- الفحص باستخدام أجهزة دقيقة، عادةً ما يُستخدم جهاز فحص معامل الانكسار، والذي يتوافر لدى الخبراء والصاغة، ومن خلال القراءة لمعامل الانكسار للضوء في الحجر يتم تمييز الحجر الطبيعيّ من الاصطناعيّ. تعتمد الآلية في هذا الجهاز على تحديد كيفيّة تغير مسار الضوء داخل الحجر، لكل حجر كريم معامل انكسار خاص به، لذا هذه الطريقة ممكن أن تُستخدم في حال عدم معرفة نوع الحجر لتمييزه، يتمّ حساب معامل الانكسار ثمّ العودة إلى جداول معامل الانكسار للأحجار الكريمة، فيظهر لنا نوع الحجر، وأيضاً من خلال معرفة معامل الانكسار يمكن تحديد إذا ما كان الحجر طبيعيّاً أم اصطناعيّاً. آلية استخدام الجهاز بسيطة:
- يتم وضع قطرة من سائل الفحص على صينية الجهاز، ووضع الحجر فوقها.
- النظر من خلال العدسة دون تكبير لرؤية أين تظهر الفقاعة، ومن أسفل الفقاعة يتمّ أخذ القراءة.
- تؤخذ قراءة ثانية لكن في هذه المرّة بعد استخدام المكبّر وتحديد مدى دقة القراءة الأولى؛ بعض الأحجار الكريمة الشفافة أو النصف شفافة لها معاملي انكسار أو أكثر، يتمّ استخدام تلسكوب الاستقطاب لفحصها.
- وضع الحجر داخل الجهاز.
- النظر من خلال العدسة ولفها حتى تظهر المنطقة المحيطة بالحجر أكثر قتامة أو أعلى درجة قتامة.
- لف العدسة لغاية 360 درجة مع مراقبة تغير اللون المحيط بالحجر.
- إذا ظهرت المنطقة قاتمة، وبقيت قاتمةً فهذا دليل على أنّ للحجر معامل انكسار واحد.
- إذا ظهر الحجر فاتح اللون وبقي ذا لون فاتح فهذا دليل على وجود أكثر من معامل انكسار
- إذا ظهر الحجر مرّةً قاتم اللون ومرّةً فاتح اللون فهذا دليل على أنّ للحجر معاملي انكسار.