جدول المحتويات
المِياه
تغطي المسطّحات المائية كوكب الأرض، ولكن 90% تقريباً منها هي مياه مالحة غير صالحة للشرب، بينما 0.3% فقط هي الصالحة للشرب، وهذه النِسَب لا يعرفها الكثيرون، فمُعظم الناس تتوّفر لديهم معلومة أنّ الماء يشكِّل ثلاثة أرباع الكرة الأرضيّة ويعتقدون أنها كلّها صالحةً للشرب، لذلك لا بد من توعية الجميع بضرورة المحافظة على هذه المياه سواء من التلوّث أو الهدر، فالتلوّث يسبب فقدان الكثير من هذه المياه، والمقصود بالتلوّث هو دخول أيّ عناصر غريبةٍ إلى المياه، ممّا يغيِّر من خصائِصها الكيميائيّة أو الفيزيائيّة التي خلقها الله تعالى عليها، حيث إنّ الماء الصالِح للاستخدام البشري هو الذي لا طعم له ولا لون ولا رائحة.
طرق ووسائل المحافظة على المياه من التلوّث
نشر التوعية بين جميع الناس حول أهميّة المياه، وتوضيح الطرق ووسائل التي يمكن اتّباعها لحماية المياه من التلوّث، ومن هذه الطرق:
- إيجاد طرقٍ بديلةٍ للمصانِع لتتخلّص من نفاياتها الصّلبة والسائِلة، بدلاً من رميها في مياه البحار والمحيطات، وعدم ترخيص المصانِع قبل أن توجد فيها أنظمة الحماية للمياه.
- صناعة ناقِلات النفط بشكلٍ جيّد، وإيجاد وسائل متنوّعة فيها لمنع وصول النفط إلى المياه بأي ظرف قد تتعرّض له، فلقد أدّى تسرّب النفط من ناقلات النفط إلى مياه البحار والمحيطات إلى تلوّث المياه، وموت الثروة البحريّة بشكلٍ كامل، كما أنّ عمليّة تنظيف المياه من البقع النفطية صعب جداً.
- منع تسرّب المبيدات الحشريّة إلى المياه الجوفيّة، فقد تنتقل المبيدات السامة من خلال التربة إلى المياه الجوفيّة وتسبّب تلوّثها.
- حماية خزّانات المياه الرئيسيّة التي ترفِد البيوت من وصول الكائِنات الحيّة الدقيقة التي قد تسبّب تلوّث المياه، وعدم صلاحيتها للاستخدام البشريّ.
- إعادة تدوير المياه المستخدمة؛ لاستخدامها في ري المزروعات وفي الصناعات المختلِفة.
طرق ووسائل المحافظة على المياه من الهدر
- استخدام الأدوات التي تحتوي على وسائِل توفير المياه، فالتطوّر التكنولوجيّ أوجَد الكثير من القِطع التي تُثبّت في الأجهزة لتقليل استخدام المياه من خلالها.
- إجراء الصيانة بشكلٍ دوريّ لصنابير المياه والخزّانات ووسائل الصرف الصحيّ، وغيرها من الأدوات التي تُستخدم للتأكّد من عدم تهريبها للمياه أثناء عدم استخدامها.
- استخدام طرق ووسائل الري بالتنقيط لري المزروعات في الحديقة وعدم استخدام البربيش، ومحاولة اختيار زراعة المزروعات التي تتحمّل العطش ولا تحتاج إلى الري بشكلٍ يوميّ.
- استخدام الدلو عند الشطف، أو تنظيف السيارة، أو غسل الخضار والفواكه.
- اقتصاد ربة المنزل عند تنظيف الصحون، واعتماد أسلوب الدلو وعدم فتح صنبور المياه من دون مراقبة.
- وعلى الدولة بناء السدود والخزانات الكبيرة لتجميع مياه الأمطار، وأي مياه زائدة ومحاولة إعادة استخدامها.