طرق ووسائل طرد الوزغ
البزغ من الزواحف التي تحب سكن البيوت والتواجد فيها، إلا أنّ تواجدها في البيت قد يجعل سكانه عرضة للإصابة بالأمراض بسبب الجراثيم والمايكروبات التي تحملها معها، كما قد يصبح البيت وكراً لها بسبب وضعها لبيض في أماكن مخفية يصعب رؤيتها والتكاثر داخل البيت، فمن المهم القضاء على الوزغ فور رؤيتها، وعدم إهمال ذلك، وفيما يلي بعض الطرق ووسائل التي تساعد في ذلك:
البيض
يتجنّب الوزغ الاقتراب من الأماكن التي يوجد بها البيض أو قشر البيض، لظنه بأنّها من بيوض الأفاعي والسحالي، التي تعتبر العدو الأكبر والمفترس الأول له، في حال وجود الوزغ في البيت من الممكن توزيع بعض قشور البيض النظيفة في أماكن واضحة في البيت، حتى يتمكن الوزغ من رؤيتها بوضوح والخروج من البيت هرباً من مفترسيه.
رائحة البخور
لا يحتمل الوزغ رائحة البخور والعطور القوية فيهرب منها فور شمها أو يختنق ويموت، من الممكن الاستفادة من ذلك عن طريق استعمال روائح قوية لبعض أنواع البخور، يفضّل بخور اللبان والمستكة لرائحتها المركّزة القوية، ويشعل البخور في الغرفة بعد إغلاق بابها ونوافذها، مع ترك أحد النوافذ مفتوحاً قليلاً للسماع للبزغ بالخروج من الغرفة، ويترك البخور في الغرفة من عشر دقائق إلى خمس عشرة دقيقة، بعد ذلك ستعودين لتجدي الوزغ إما ميتاً على الأرض أو هارباً من النافذة.
زيت السيارات
باستخدام قطعة قماش نظيفة، تدهن النوافذ والأبواب التي يدخل منها الوزغ بزيت السيارات بعد حرقه، سيمنع ذلك الوزغ من الدخول إلى البيت، بسبب كرهها لرائحته القوية.
نشا الملابس
يمتاز البزغ بسرعته الكبيرة وخفة حركته، ويمكن رش البزغ فور رؤيته برشاش نشا الملابس، ويعمل النشا على إبطاء سرعة البزغ والحد من حركته وتقيدها، ممّا يجعل الإمساك به وقتله أمراً أسهل من ذي قبل.
الشيح
لا يقترب البزغ من الأماكن التي يوجد بها شيح، ويفضل استخدام الشيخ في طرد البزغ من خلال جمعه في قطعة قماش منفّذة ورقيقة وربطه بإحكام، ثم إحداث بعض الفتحات الصغيرة في قطعة القماش، وتعليقها على نوافذ المنزل وجميع مداخله.
الزعفران
من المعروف بأن البزغ يكره الروائح القوية ويتجنّب الاقتراب منها، ومن هذه الروائج رائحة الزعفران؛ تسخن المياه في قدر واسع الفتحة وتضاف إليها كمية من الزعفران، وتترك المياه حتى تغلي تماماً، مع المحافظة على إغلاق القدر للمحافظة على بخار ورائحة الزعفران، وينقل القدر إلى مكان وجود البزغ وينزع عنها الغطاء، ويغلق باب الغرفة مع ترك النافذة مفتوحة قليلاً حتى يخرج منها الوزغ حال شمه لرائحة الزعفران.