لا توجد طريقة نهائيا للوقاية من هذا الداء ولكن توجد عدة طرق ووسائل تمنع من تدهور الدوالي المتواجدةمن قبل، وهذه العوامل يمكنها مساعدة الدورة الدموية لتخفيف وانقاص حدوث دوالي الساقين ، ومنها :-
1- تجنب الوقوف و الجلوس لمدة طويلة . وعليك عدم تقاطع الساقين عند الجلوس أو النوم وينصح برفع الساقين فوق مستوى القلب عندما يكون ذالك متاحاً.
2- ممارسة الرياضةكالسير على الأقدام ، االسباحة اوركوب الدراجات حيث أنها تساعد على تنشيط الدورة الدموية لأن العضلة السليمة تساعد على ضخ كمية اكبر من العضلة الهزيلة.
3- تخفيف الوزن : إن نقصان الوزن يخفف الضغط على جدران الاوردة وينصح عادة بإتباع حمية قليلة الملوحة وغنية بالألياف حيث ان ذلك يساعدعلى احتقان الماء داخل الجسم وزيادة الوزن.
4- مراقبة اللباس : وينصح بعدم إرتداء الأحذية ذات الكعب العالي لأن ذلك يضعف عضلات الساق ، وكذالك الألبسة الضاغطة حول الخصر أو الفخد او الساقين ، وينصح كذالك بارتداء الجوارب الضاغطة ذات ضغط زئبقي يتراوح ما بين 20 إلى 40 ملم طيلة النهار وخلعها عند النوم .
5- تجنب تناول الهرمونات كحبوب منع الحمل عالية التركيز بالأستروجن وهرمون estrongen التي تساعد على توسع الاوردة .
6- يرافق الحمل ارتفاع بالهرمونات كهرمون الأستروجن والذي بدوره يرخي عضلات الأوردة ويتسبب بظهور دوالي الساقين. أن كمية الدم عند الحامل قد تزدادبنسبة قد تصل الى0%وهذاء الأرتفاع يساعد على ظهور الدوالي. ان 70% من النساء الحوامل ذوي العوامل الوراثية قد يعانون من هذا الداء اثناء الحمل. وتختفي هذه الأوردة عادة بعد الولادة في خلال 4 الى 6 تظهر مضاعفات دوالي الساقين بعد عدة سنوات من ظهور الداء علما بأن معظم المصابين بهذا الداء لا يشكون من هذه المضاعفات. كما ان ظهور المضاعفات يكون عادة بعد عدة سنوات من بداية ظهور الدوالي وانه من الصعب التنبوء بالمريض الذي ستظهرله مضاعفات ولاعلاقة بين حجم الدوالي واحتمال حدوثها.
اما المضاعفات فهي تتمثل باختصار بما يلي:
- النزيف قد يكون خارجيا أو داخليا تحت الجلد سيما وانه يحدث خاصة عند اولئك المرضى المصابين بامراض الدم ومتناولي مسيلاته، و قد يكون من الصعب ايقافه أو السيطره عليه. اذ يكون على المصاب أن يستلقي على ظهره و يرفع ساقه و يضغط مباشرة على مكان النزف و من ثم الحصول على عناية طبيه ملائمة.
- جلطة وريدية سطحية: تتكون كنتيجه لتخثر الدم في الأورده المتوسطه للساق و تدعى بالجلطه الوريدية السطحية و اعراضها هي: ألم و أحمرار، ارنفاع في درجة حرارة الساق. يجري تشخيصها بعد الفحص السريري بواسطه الصونار، وينصح بعلاجها بواسطه الجوارب الضاغضه و مضادات الألتهابات. وفي حالات نادره قد يضطر الى وصف المضادات الحيوية و مسيلات الدم.
- فشل وريدي مزمن:عندما توجد أعاقه لأنسياب عودة الدم فأن تجمع الدم يتفاعل مع تبادل أوكسجين الأنسجه وفضلات الدم و اذا أصبحت الأعاقه مزمنه فأنه ينتج عنها فشل وريدي مزمن
- اكزيما الجلد حيث يصبح الجلد لامعا محمرا وقد يبقى ذلك بشكل دائم.
- التصلب الدهني الجلدي حيث يصبح أحمرار ويصبح عاده تجلط في الساق.
- تقرحات الساق: يحدث التقرح عندما يزداد ضغط الدم الوريدي في الساق وهذا ناتج عن تسرب السوائل تحت الجلد منتهيا بالانفجار وتضخم الجلد، وان عدم علاج و دواء هذه القرحة قد يتحول الى ورم سرطاني.
- مضاعفات اخرى جانية كالالم ،وارتجاف بالساق ، ومن السهل السيطرة عليها
وفي الختام لابد من القول بأن درهم وقاية خير من قنطارعلاج.
7- الإقلاع عن التدخين الذي يسبب ارتفاعاً بضغط الدم وبذلك يساعد على ظهور دوالي الساقين وفي ا لنهاية لايسعنا الا أن نقول ان درهم وقاية خيرمن قنطار علاج.