شد الجبين
يهدف شد الجبين إلى تحسين مظهر التجاعيد على الجبين.فيصبح أملس، ويصبح الحاجبان والجفنان أقل تهدلاً وهبوطاً. فيبدو الوجه أقل تعباً وإرهاقاً. وهي مفيدة لكل من يعاني من ظهور التجاعيد الأفقية على الجبين (ما يشبه قليلاً معزوفة موسيقية)، والعامودية بين الحاجبين (تجاعيد الأسد)؛ والأشخاص الذين يتذمرون من هبوط الحاجبين. يكثر ظهور هذا الشكل المتعب للجبين لدى الأشخاص الذين بلغو سن الأربعين أو الخامسة والأربعين، لكنه قد يظهر في وقت مبكر، نحو سن الثلاثين أو الخامسة والثلاثين.
الاستشارة
يستمع الطبيب أو الجراح إلى توقعاتك. ومع وجود العديد من التقنيات التي يمكن استخدامها لإجراء هذه العملية، يقوم هو باختيار تلك التي تلاءم مع حالتك أكثر من غيرها.
طريقة إجرائها
كما قلنا قبل قليل، ثمة أساليب مختلفة لإجراء عملية شد الجبين. يقوم الأول على شق الجلد عند الجبين خلف خط الشعر بما يقارب أربعة سنتيمترات، من إحدى الأذنين إلى الأخرى. ويستطيع الجراح كذلك أن يشق الجلد عند حدود الشعر، أو المرور بالجفن العلوي حيث يمكنه استغلال ذلك لشد الجفون الكئيبة قليلاً، وتقوم آخر التقنيات على التنظير الباطني، حيث يقوم الجراح بإدخال وتر بصري عبر شقوق صغيرة جداً يشقّها خلف خط الشعر. يجب أن تجرى العملية على يد جرّاح كفء، مؤهل ومعدّ لإجرائها، ويمتلك معدات حديثة ذات تقنية عالية، وتتم متابعة العملية كلها على شاشات مراقبة. من حسنات هذه التقنية أنها تترك ندبات صغيرة جداً.
قبل العملية
يجب اتخاذ التدابير نفسها كما في اى عملية شد، أي تحديد موعد مع المزّين قبل العملية. فكي تلتئم الجروح جيداً وتقل احتمالات الالتهاب والتحسس، عليك الامتناع عن تلوين الشعر أو تجعيده خلال الأسابيع التالية للعملية.
عواقب العملية
ستظهر على الجفون الأوديما والكدمات في الأيام التي تلي العملية، ثم لا تلبث أن تختفي بعد نحو عشرة أيام. قد تعانين مؤقتاً من الحكّة وتساقط الشعر عند منتقطة الندبات. غير أنك تستطيعين غسل شعرك في الأسبوع الذي يلي العملية. تظهر النتائج النهائية بعد ثلاثة أشهر. وتزال الغرز بعد عشرة أيام من العملية.
نتائجها
تقلّ تجاعيد الجبين بشكل واضح، فيصبح الجلد أملساً ومشدوداً. كما تخف التجاعيد عند طرف العين الخارجي، ويتخذ الحاجبان موضعهما الصحيح، وتخفِ "تجاعيد الأسد" بين الحاجبين. يمكن الجمع بين عملية شد الجبين، وشد الوجه والعنق لإضفاء مظهر أكثر شباباً على الوجه كله.
الندبات: تشق في الشعر أو عند حدوده، فتكون غير مرئية تقريباً. كما أن الندبات التي تتركها العملية التي تجرى بواسطة التنظير الباطني، والواقعة خلف خطِّ الشعر، تكون غير مرئية أيضاً.
