كورونا
الكورونا مرض ذي مُسبب فيروسي، وتنقسم فيروسات الكورونا إلى أربع فئات أساسية وهي ألفا، وبيتا، وغاما، ودلتا، وتمتلك تلك الفيروسات على سطحها الخارجي ما يشبه الأشواك التي تبدو مثل التاج، وهناك بعض أنواع تلك الفيروسات يمكن أن تصيب الحيوانات وكذلك الإنسان.
مع أنّ الإصابة به قد تحدث في اى وقت خلال العام فإنّ أكثر الإصابات عادة ما تكون في فصلي الخريف والشتاء، وأكثر أنواع فيروسات الكورونا شيوعاً بين الناس عادة ما تصيب كل شخص مرّة على الأقل في حياته وعادة ما تكون معتدلة التأثير ونتائج على الجهاز التنفسي ولا تستدعي الذهاب إلى المستشفى للحصول على العلاج.
طرق ووسائل انتقال فيروس الكورونا الشائع
يمكن أن ينتقل فيروس الكورونا الشائع بنفس طرق ووسائل انتقال الفيروسات المسبّبة لمرض للزكام العادي:
- يمكن أن ينتقل من الشخص المصاب إلى السليم عن طريق الملامسة المباشرة.
- أو عن طريق الهواء الملوّث بالكح أو العطس من شخص مصاب.
- يمكن أن ينتقل كذلك من خلال لمس أدوات ملوّثة بالفيروس وثم لمس العين أو الفم أو الأنف.
الوقاية من فيروس الكورونا
- غسل اليدين بشكل دوري خلال اليوم بالماء والصابون.
- تجنّب لمس العين او الأنف أو الفم في حال عدم التأكّد من نظافة اليدين تماماً.
- تجنّب الاختلاط بشخص تبدو عليه الإصابة بأعراض المرض.
أعراض الإصابة بالكورونا
يظهر تأثير ونتائج الفيروس على الأنف والجيوب الأنفية والحلق وهي تشابه أعراض البرد أو الزكام العادية:
- ألم في الحلق.
- سيلان من الأنف.
- كحة.
- ارتفاع بدرجة حرارة الجسم.
في حالات نادرة قد تتجاوز هذه الأعراض إلى إصابة الرئة والتسبّب بتهيجها ويكون ذلك لدى الأشخاص الكبار جداً في السن أو الأطفال الصغار بسبب ضعف أجهزة المناعة لديهم.
علاج و دواء فيروس الكورونا
لا يوجد علاج و دواء خاص بفيروس الكورونا لذلك يتمّ إعطاء المريض أدوية لتساعد على تخفيف الأعرض فقط:
- تناول خافض لدرجة الحرارة.
- تناول دواء لتخفيف وانقاص الكحة أو استخدام تبخيرة ماء دافئ لتخفيف وانقاص ألم الحلق.
- الراحة في السرير لمعالجة الإجهاد والتعب.
- شرب كمية كافية من السوائل.
الأطفال وفيروس الكورونا
لا تختلف الأعراض أو طرق ووسائل الوقاية والعلاج و دواء لدى الأطفال عنها لدى البالغين ولكن يجب ملاحظة الأعراض بانتباه حتى لا تحدث أي مضاعفات للمرض وخاصة إذا كان الطفل صغيراً في العمر فمثلاً إذا ارتفعت درجة الحرارة ولم تنخفض بتناول دواء خافض لدرجة الحرارة أو زادت حدة الكح لدى الطفل فيجب أخذه إلى الطبيب فوراً.