الطفل المنغولي
هو حالة مرضية يصاب بها الجنين منذ لحظات تكونه، بسبب خلل في انقسام الخلايا، مما يؤدي إلى وجود اختلال كروموسومي، وولادة طفل يحمل سبعة وأربعين كروموسوماً، بينما يحمل الطفل السليم ستة وأربعين كروموساً، ويولد الطفل المنغولي بصفات جسدية مميزة، تظهر بشكلٍ واضحٍ على شكله الخارجي، ويولد بقدرات عقلية أقل من الطبيعي، وقد أُطلق على هذا المرض "مرض البلاهة المنغولية "؛ لأن شكل المصابين به يشبه الأشخاص الذين ينحدرون من عرق منغوليا، ومن الجدير بالذكر أن العمر الافتراضي للطفل المنغولي يتراوح ما بين ثلاثين إلى ستة وثلاثين عاماً.
الصفات الجسدية للطفل المنغولي
- وجود ضيق ناتج عن ميلان في فتحة العين بشكلٍ عرضي، وملاحظة طية جلد زائدة في زاوية العين الداخلية.
- ذقن الطفل المنغولي صغير بشكل ملفت.
- أنف مسطح الشكل.
- أسنان بارزة.
- وجود طية واحدة في كف اليد، وتكون عريضةً بعض الشيء.
- تجويف فموي صغير.
- حجم رأس الطفل المنغولي صغير بعض الشيء ومفلطح من الخلف.
- وجود قصر واضح في الرقبة.
- ملاحظة وجود بقع بلونٍ أبيض في قزحية العين.
- وجود ضعف في السمع.
- قامة قصيرة.
- يعاني الطفل المنغولي من وجود ارتخاء واضح في المفاصل، وارتخاء عام في جميع عضلات الجسم، تؤثر على طريقة نموه ومشيته وطريقة وقوفه أيضاً.
- تكون المسافة بين إصبع قدم الطفل المنغولي، والإصبع الذي يليه، كبيرة أكثر من أصابع الطفل الطبيعي.
- وجود حَوَل حاد في العينين في بعض الأحيان.
الأمراض الداخلية للطفل المنغولي
- وجود تشهوات خلقية في القلب.
- وجود خلل في وظائف الغدة الدرقية.
- الإصابة بعدة أمراض خطيرة مثل: سرطان الدم، وسرطان الخصية، الإصابة بالخرف وفقدان الذاكرة.
- انعدام التوازن الهرموني في الجسم، وعدم الاستقرار في نسب الأنزيمات والمعادن.
- ضعف جهاز المناعة.
- تأخر البلوغ.
- وجود تخلف عقلي.
- عدم اكتمال نمو الأمعاء الغليظة والدقيقة.
- حدوث التهابات متكررة في الأذن الداخلية والوسطى.
الصفات السلوكية للطفل المنغولي
- الطفل المنغولي بطيء الاستجابة.
- وجود صعوبة وتأخر في النطق والكلام بشكلٍ واضح.
- عدم اكتمال نمو القدرات العقلية.
- التأخر في المشي لغاية السنة الثانية وأحياناً إلى الرابعة.
- عدم القدرة على التواصل الإجتماعي، بسبب ضعف السمع.
- تأخر في المهارات الحركية واللغوية.
مرض البلاهة المنغولية، غير وراثي، ولا يمكن انتقاله عبر الأجيال، وتزيد نسبة ولادة طفل منغولي عند الأمهات في عمر أقل من عشرين عام، وأكثر من خمسة وثلاثين عام، وتتضاعف النسبة عندما تتجاوز الأم عمر خمسة وأربعين عاماً.