إنّ هذا الإسم (تصلب الشريين )أو (التصلب العصيدي ) يصيبنا بالرعب لأنه مرضٌ خطيرٌ جداً غالباً يؤدي إلى الوفاة وهذا المرض في العادةِ يصيب الأشخاص ذوي العمر الكبير ولكن أيضاً يصيب الشباب بمرحلةِ الشباب وريعانهِ وهو بالعادةِ يصيب الشرايين الكبيرة والمتوسطة وهو يعني تراكم الدهون البروتينية في مجاري الدم الشريانية وعندها تبدأ الشرايين بالتضيق ببطء شديدٍ مما يسبب عدم مرور الدم الكافي إلى أجزاء الجسم مما يؤدي ذلك إلى عدم قيام اجزاء الجسم بوظائفها مثل الكلى التي عندها تعجز عن تصفية الدم وبذلك تعجز عن الانتهاء والتخلص من السوائل والسموم الغير ضرورية في الجسم.
من الممكن أن يؤدي تصلب الشرايين إلى حدوث السكتةِ الدماغية أو شلل بالأطراف أو الذبحة الصدرية ، إنّ فحص الدهون الثلاثيةِ والكلسترول ضروري جداً لمعرفةِ نسبة الدهون في الدم وبذلك انعكاس تلك الدهون على الشرايين ومدى تأثّيرها على ذلك ، وعند معرفة مستوى الكلسترول والدهون الثلاثية بالدم يعرف الإنسان إذا كانت مرتفعةً إنه في خطر ويجب حماية نفسه من نفسه والتقليل منها ( تقليل نسبة الدهون الثلاثية بالدم) وخصوصا أصحاب الأجسام السمينة (سمنة مفرطة).
يوجد أمور نستطيع التحكم فيها تختص بهذا الموضوع من حيث التقليل من تصلب الشرايين مثل:
1-مرضى السكري والسيطرة عليه. 2- التقليل من إرتفاع البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة في الجسم. 3- السيطرة على إنخفاض نسبة البروتين الدهني مرتفع الكثافة في الجسم. 4- الإبتعاد عن التدخين. 5- السيطرة على ضغط الدم المرتفع. 6- التحكم في السمنة وزيادة الوزن المفرطة. 7- ممارسة الرياضه ولكن بدون رياضة عنيفة. 8- الإبتعاد عن التوتر والعصبية الزائدة. 9- الإكثار من تناول الخضار والفاكهة.
ولكن هناك عوامل لا يمكن تلافيها مثل العوامل الوراثية ،ويبدو أن مرض تصلب الشرايين للرجال نصيب منه بحوالي الضعف عن النساء ويعتبر تصلب الشرايين من الأمراض التي تؤدي إلى الموت المفاجيء وخصوصا بين الشباب الذي يؤدي إلى الموت المفاجىء.
وهناك بعض الأعراض للإصابة بهذا المرض مثل الشعور بإلم في الصدر نتيجة قلة التروية ونقصها أي التروية الدموية وأيضاً وجود فروقات في قياس ضغط الدم بين اليد اليمين واليد اليسار ،وهنا ينتكلم عن اكثر أجزاء الجسم تأثراً بتصلب الشرايين منها القلب والدماغ والأطراف العليا والسفلى والأمعاء.